3 الاستثمار في الرأس المال البشري الموجه بنظم المعلومات: إن لم تتمكن المؤسسة من إعداد وتصميم نظامها للمعلومات مع توفر موردي الإدارة و TIC فإن الأكيد مرجع ذلك إلى المورد الأخير وهو الأصول البشرية، إن الحديث عن الاستثمار في الموارد البشرية في ثالث مرتبة لا يعني الهراركية في الأهمية، ولكن للتأكيد على ضرورة التوجه بالموارد البشرية لخدمة نظم المعلومات عن طريق الاستثمار الصحيح في هذه الموارد، والذي يترتب عليه بالضرورة إجراء تغيرات تنظيمية.
الخصائص الإدارية
الاستثمارات التقنية والتكنولوجية
الحاجة إلى تصميم نظام للمعلومات
النتائج مرضية
نعم
لا
تنفيذ التصميم
الاستثمار في رأس المال البشري
نعم
تغيرات تنظيمية
لا
نهاية المشروع
لقد ظهر مفهوم الاستثمار البشري نتيجة اعتبار الموارد البشرية أصولا من أصول المنظمة على غرار المالية والمادية منها وبالتالي يمكن تحديد قيمته وإدارته (كمحفظة الموارد المالية) ما دام هناك اختلاف بين الأفراد فيما يتعلق بمقدار الاستثمار في مهاراتهم وخبراتهم وقدراتهم.
إن عمليات الاستثمار في رأس المال البشري تقوم على تحديد تركيبات الموارد البشرية التي يجب الاستثمار فيها والتركيبات التي يجب التوقف عن الاستثمار فيها، وكذا التي لا تحتاج أصلا إلى استثمار، وفي هذا الإطار يقدم ستيوارت المنظومة الآتية التي تصف الأبعاد المختلفة لتركيبة الموارد البشرية، وقيمة رأس المال البشري الذي تمثله، ومن ثم نوع الاستثمار الذي تحتاجه.
القيمة المضافة
مرتفعة
منخفضة
منخفضة
مرتفعة
التركيز على هذا المورد
و استثماره إلى الحد الأقصى
Capitalize
إدخال مكون معلوماتي في العمل و من ثم زيادة القيمة المضافة
Inform ate
التخلص من هذه الأعمال بالإسناد إلى الغير
Outsource
ميكنة العمل و إحلال التقنية
محل المورد البشري
Automate
ويمكن الاستعانة بالمقاييس التالية عند تحديد نوع الأصل البشري:
§ عائد رأس المال البشري = العائد ÷ عدد العمالة (مرادف العمل طول الوقت).
§ تكلفة رأس المال البشري = متوسط تكلفة الأجور + المزايا + الغياب + دوران العمل.
§ العائد على الاستثمار في رأس المال البشري = العائد بالمصاريف – التكلفة الكلية للعمالة ÷ التكلفة الكلية للعمالة.
القيمة المضافة لرأس المال البشري = العائد – المصاريف – التكلفة الكلية للعمالة ÷ عدد العمالة (متوسط مرادف العمل طول الوقت)