الموضوع: وزير العمل السوداني يلزم الوزارات والمؤسسات الحكومية بالالتزام بالوصف الوظيفي لجميع العاملين

وجه وكيل وزارة العمل السودانية صديق جمعة باب الخير جميع الوزارات والوحدات والمؤسسات الحكومية بعدم إستخدام العمال في واجبات غير واجباتهم المحددة
والقيام بواجبات الموظفين، وقال باب الخير (تلاحظ أن بعض الإخوة والأخوات بالوزارات والوحدات قد تم تعيينهم في وظائف عمالية (خارج الهيئة)،
ويقومون بأعمال وأعباء بعض الوظائف (داخل الهيئة) بما يخالف المادة (14)من قانون الخدمة المدنية القومية، والمواد (8)، (2)، (40 ـ أ)، من
اللائحة التنفيذية لعام 2007م، مما أخل بالأداء العام، وانعكس سلباً على الخدمة المدنية)، وقال جمعة (وزارة العمل في ذلك تسعى لسياسة ترمى إلى
إصلاح الخدمة المدنية، وتقويم الآداء شكلاً وموضوعاً)، وحذر كل من يستخدم العمال في غير واجباتهم المحددة أو القيام بواجبات الموظفين وفقاً للهياكل والمقررات الوظيفية المعتمدة بأن يتحملوا المسولية القانونية) ووجه الإدارة العامة للتفتيش وتشريعات العمل بالوزارة برفع تقارير دورية بذلك.

اعتقد أن ذلك يعتبر تقدما علميا ملحوظا فى مجال تنمية الموارد البشرية و لكن اذا تم التطبيق

في الدول المتقدمة لا يمكن تعيين اي موظف او عامل الا اذا كانت شهاداته و خبراته توافق الوصف الوظيفي المطلوب للوظيفة الشاغرة. و هناك طرق معروفة لكيفية الاختيار الذي يبدا اولا من تحديد الوظيفة الشاغرة ثم تحديد الوصف الوظيفي لها و هل تملا هذه الوظيفة من داخل-- الموظفين بالشركة او المؤسسة ( الترقية) ام يكون توظيف من خارج الشركة.
بمعني هناك طرق متبعة في التوظيف و لكن السؤال المهم هل هذه الطرق متبعة عندنا لملا الشواغر - لااعتقد ذلك و السبب اننا قوم عندنا الحزبية و القبلية و صلة القربة فوق الوصف الوظيفي و هي المؤهل الوحيد الذي يجعلك مؤهلا او غير مؤهل بان تجلس علي كرسي تلك الوظيفة و قد يعدل حتي المرتب و المزايا حسب الصلة او موقعه في الحزب.
لذلك اذا كنا امة نريد ان ننهض فعلينا ان يكون الرجل المناسب بالمواصفات الناسبة في الوظيفه المناسبة