تنظم المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالتعاون مع البنك الإسلامى للتنمية الملتقى العربى السادس للصناعات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة من 24-26 أبريل القادم والذى يعقد تحت شعار الصناعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة التشغيل والتنمية لوضع الرؤى والأفكار وتبادل الخبرات لتنمية قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالدول العربية.

وقال محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، إن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات لتنمية قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، نظراً لأهمية هذا القطاع الحيوى فى إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الوطن العربى.

وأوضح بن يوسف أن المنظمة العربية تولى قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى برامجها أهمية خاصة لما له من دور كبير فى الحد من الفقر وتمكين المرأة والقضاء على البطالة بين الشباب العربى وتحقيق التنمية الاقتصادية .

وأشار بن يوسف إلى أن هذا القطاع الصناعى الهام يمكن أن يسهم فى تنمية المجتمعات الريفية والمناطق النائية للحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدن بما يحقق العدالة الاجتماعية أحد أهم مطالب الربيع العربى، لافتا إلى أن الملتقى العربى للصناعات الصغيرة والمتوسطة فى دورته السادسة سوف يتعرض إلى خمسة محاور رئيسية تركز على دور هذا القطاع فى توفير فرص عمل للشباب والنساء وأهمية ذلك فى ردم الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى دور هذه الصناعات فى توفير الحاجات الأساسية للمواطن.

ويتناول الملتقى طبقا لرئيس المنظمة البرامج العربية والدولية فى مجال دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى المنطقة العربية وكذلك أهمية التأهيل والتحديث فى هذه الصناعة لدعم القدرات التنافسية لها، لافتا إلى أن الملتقى سيتعرض إلى محور هام تسعى العديد من دول العالم إلى تطبيقه حتى لا يؤثر النمو الصناعى على البيئة المحيطة وهو محور الصناعات الخضراء و الفرص المتاحة لتنمية المشاريع الصغيرة و المتوسطة فى المنطقة العربية.