الموضوع: العمالة الوافدة..والبعد الأمني!
العمالة الوافدة..والبعد الأمني!
العمالة الوافدة..والبعد الأمني!
سلطان الحطاب
قصص جديدة وكثيرة بدأت تتكرر الان ويمكن الكشف عنها لاحقاً..وأرجو أن يستمر وزير العمل في تنظيم سوق العمالة الوافدة على مختلف انواعها وتخصصاتها وأن يجري التعاون معه من جانب اطراف هامة ذات علاقة كوزارة الداخلية ومديرية الامن العام وأن يعطى البعد الأمني أهمية قصوى بعد أن تدفقت عمالة عربية الى الأردن في اعقاب أحداث الربيع العربي تختلف في درجة نظافتها الامنية عما كان عليه الوضع من قبل..
تابعت مجموعة من القضايا ذات الطبيعة الجرمية وفي وسائل الاعلام التي كتبت عن حوادث مع وافدين عرب قصدوا البلاد للعمل أو العلاج أو السياحة..
في بلد عربي حيث فتحت السجون أثناء الثورة فيه واطلق الالاف من المعتقلين الجرميين والأمنيين وكثير منهم غادر البلاد الى بلدان أخرى وهذا يستدعي الانتباه من جانب أجهزتنا الأمنية ومن جانب وزارة الداخلية والعمل التي فتحت أيضاً ملف الخادمات وهو الملف الذي ما زال لم ينظم لا في الشكل ولا في المضمون رغم الخطوات التي شرعت وزارة العمل في اتخاذها فليس من المعقول ان تضطرب الارقام في عدد الخادمات على هذا النحو المفجع فهناك احصائيات تقول بعدد (40) ألف خادمة وأخرى تقول بأكثر من هذا لتصل الى (77) ألفاً وهناك فرق كبير بين الارقام التي تقول بها العمل وتلك التي لا تفصح عنها الداخلية والاصل أن يكون الرقم دقيقاً لأن الرقم الدقيق يجعل الجهات المعنية تضع الخطط المناسبة في زمن أصبحت المعرفة قوة والاقتصاد المعرفي هو السبيل للتطور وخلاف ذلك تخمين ووقوع في الخطأ وبموازاة الخلل في أرقام الخادمات هناك خلل قد يكون مقصوداً وقد لا يكون في أعداد العمالة الوافدة وأعداد كل عمالة ومصدر قدومها وقد اختل ذلك كثيراً في الماضي حين كان البعض يتحدث قبل سنوات عن (700) ألف من العراق وآخرون يقولون أنه لا يتجاوز (150) وهذا ينسحب على أعداد السوريين الذين دخلوا البلاد بعد الأحداث المؤلمة في سوريا الشقيقة ونفس الضياع والصخب عشناه بسبب احصائيات عن من دخلوا أو خرجوا وهذه البلبلة تكشف عن طرق وقنوات غير سالكة بين المؤسسات أو الأجهزة أو حالة من عدم الاهتمام الكافي..
نريد أن نعرف ارقاماً عن العمالة الوافدة في مجال الزراعة ونسبة الاردنيين فيها وما هي الجنسيات التي تعمل كما لا بد من معرفة اسباب تقييد بعض الجنسيات وعدم تقييد البعض الآخر خاصة بعد المتغيرات الواسعة التي شهدها العالم العربي والاقليم حتى لا يظل الارتجال والمزاج هو الذي يقرر سيما وأننا بحاجة الى تعظيم المردود السياحي الذي انحسر كثيراً بسبب انعكاس الربيع العربي وظواهره على السياحة..
أتمنى ان يناقش البرلمان هذه المسائل وان يحصل على أرقام واضحة وحقيقية لان أي خطط تنمية أو تطوير أو أي قراءة لمعرفة الحاجات لا يمكن أن تصح دون معرفة دقيقة تكون بمثابة التشخيص لمعالجة أي ظواهر..
ما دفعني لكتابة هذا المقال هو اضطراب الارقام والتحذير من أن عمالة وافدة بدأت تصل لها ملفات أمنية في بلدانها ولذا فإننا نطالب بحماية مجتمعنا وتحديداً في العاصمة عمان حيث تدفق العمالة بشكل رئيسي وفي مدينة العقبة التي دعونا وما زلنا ندعو لضبط الايقاع الأمني في الموانىء حيث ما زالت المرافق التي تساعد على الضبط غير متوفرة وغير دقيقة وحيث ساحات العبور الى الميناء غير منظمة وغير مريحة وتفتقر الى الشروط الأمنية والتفتيش الحديث..
إن خطأَ أمنياً واحداً يمكن أن يؤدي الى كارثة وما زلنا نتذكر ما حصل في الباخرة ابيلا، فهل تغير شيء؟..
هل جرى استثمار امكانيات الجسر العربي في تعزيز البنية الامنية في الميناء رغم عدم مسؤولية الجسر العربي كشركة تجمع مساهمات ثلاث دول عربية هي الأردن ومصر والعراق وحيث تتحمل سلطات الميناء المسؤولية وهي نفس العلاقة التي تربط الملكية الاردنية كشركة طيران وسلطات المطار (الملكة علياء) فالأمن مسؤولية سلطات المطار وفي المطار ما يكفي من أمن وتدقيق ومتابعة في حين تفتقر الموانىء وخاصة ميناء الركاب لمثل هذه الاشتراطات تحت ذرائع واهنة ومكررة وباسم عدم توفر الامكانيات وهو السؤال الذي اجابت عليه شركة الجسر العربي من خلال مكاتبات مجلس ادارتها مع السلطات الرسمية بعد ان تحسس البعض من حالة الأمن في ميناء العقبة.. فهل نبادر الى الحلول؟!
الرياض / تبدأ إدارة الفحص المهني بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أعمال الفحص المهني لنحو 6 ملايين عامل يمارسون المهن كافة، بهدف رفع كفاءة العمالة المتخصصة، ومواجهة تلاعب الجهات طالبة... (مشاركات: 1)
قال الكاتب الصحافي سعد الدوسري عن حجم التحويلات المالية الخارجية للعاملين الوافدين إلى المملكة العربية السعودية لهذا العام الذي بلغ 90 مليار ريال، إن ذلك يعني أن كل واحد من هؤلاء العاملين الذين يصل... (مشاركات: 3)
أظهر مسح أن العمالة الوافدة في روسيا والسعودية والبحرين هي الأغنى في العالم بينما تأتي دول منطقة اليورو في مرتبة متأخرة فيما يتعلق بأجور الخبراء الأجانب.
وكشف التقرير السنوي الثالث الذي يموله... (مشاركات: 2)
أصدرت الإمارات قبل أيام، قانونا جديدا يلزم شركات المقاولات بمنح فترة راحة لمدة ساعتين ونصف الساعة، ابتداء من الساعة الثانية عشرة والنصف من بعد الظهر، وحتى الثالثة مساء، للعمال الذين يعملون تحت أشعة... (مشاركات: 0)
أكدت دراسة اقتصادية حديثة أن دول مجلس التعاون الخليجي تعد من أكثر الدول عالميـا جذبا واستعانة بالقوى العاملة الوافدة، وأن هناك عوامل كثيرة أدت إلى تدفق هذه العمالة لدول المجلس.
وقالت الدراسة التي... (مشاركات: 1)
برنامج تدريبي يشرح عملية التصدير من الألف للياء وكيفية فتح اسواق دولية جديدة لمنتجاتك وبساعدك في قياس جاهزيتك للتصدير ويشرح الخطوات العملية لعملية التصدير من البداية الى النهاية.
برنامج يتناول موضوع التحول الرقمي في قطاع الجمارك المتغيرات القانونية ذات الصلة والخدمات الالكترونية في قطاع الخدمات اللوجستية والتجارب الدولية في مجال التحول الرقمي للخدمات اللوجستية ومنظومة التسجيل المسبق للشحنات المستوردة (جمهورية مصر العربية) والخدمات الجمركية الالكترونية (الامارات العربية المتحدة – المملكة العربية السعودية)
يوجد حاليًا توجه عالمي للتوعية بأهمية الصحة النفسية والأدوية النفسية، لكن هناك من يحتاج بالفعل علاج نفسي يتناسب مع حالته التي لا تتطلب الالتزام بأدوية، ويجد نفسه حائرًا بين حاجته للعلاج النفسي وبين رفضه للدواء، إذا كنت من هؤلاء فمرحبًا بك هنا في أول دبلومة متخصصة في التعافي النفسي بدون ادوية. وستمكنك هذه الدبلومة من معالجة نفسك أو الآخرين بأساليب تعافي مثبتة علميًا بعيدة كل البعد عن الأدوية النفسية.
أول برنامج تدريبي عربي متخصص في تدريب المشاركين على ادارة متاجر التجزئة متعددة الفروع حيث يشرح الطبيعة الخاصة لمجال البيع بالتجزئة وتكوين وادارة فرق العمل بالمتجر وادارة المخزون الخاص بالمتجر وادارة المبيعات وتحسين العرض البصري وخدمة العملاء وادارة التسويق والادارة المالية وادارة السلامة والصحة المهنية .
اقوى دورة تدريبية تهدف لمساعدة المشاركين فيها على اكتساب مهارات ادارة وتخطيط وقت العمل في المستشفيات من خلال تحليل وتقييم الوقت في المستشفى ووضع خطط عمل فعالة ومرنة ويساعدهم في تحسين مهارة التنظيم الشخصي وتخطيط المهام وتحسين عملية الاتصال والتنسيق بين الفريق الطبي ويكسبهم مهارة التعامل مع التحديات والضغوط اليومية بهدف تحسين الانتاجية وتقليل الاجهاد.