أخي الحبيب لقد احمرت وجوهنا خجلا من اطراءك الكبير .. ونحن نشكرك كثيرا على تلك المبالغة الرقيقة.

ولكن ولتعلم أخي الحبيب اننا مازلنا نحبو في عصر يتسلح الجميع فيه كل يوم حتى ذقنه من شتى فروع العلم ونحن لازلنا نرسم الطريق الذي سنسير فيه .. كل رجاءنا ان نتحد ففي الاتحاد قوة فلقد ثبت لنا كيف ان العمل الفردي لا يسمن ولا يغني من جوع بينما الجماعة والتوحد والاتحاد هما سر قوة اي أمة وهذا هو ما نصبو اليه ان نخلق حالة جماعية فريدة نتشارك فيها بالأفكار والعلوم والمعارف، حتى نصبح جميعا يدا واحدة في مواجهة الجميع.

وفقنا الله واياكم الى ما يحب ويرضى.