صدیقی العزیز Alan Yunes Khederw

إن الله سبحانه وتعالى يعلم كل شيء عنا ، وليس هذا لأنه قرر بالنسبة لنا أن نكون برا أو مسیء، بل لأنه قادر أن یرى في المستقبل ما یکون كل شيء وكل شخص. ما نسموه "الغيب" أو "المستقبل" هي في الواقع "مرئية" و "الحاضر" عندالله تعالی. "الوقت" له المعنى فقط لهذه الحیوتنا المادیة و حسب. الوقت والمکان ليسا عائقا أو تحدیدا عند الله. وقد أعطانا الحكمة والحرية في اختيار مصيرنا. انه قادرأن یکتب مصيرنا، ولکنه لیس بظلام للعبید، ولذلك یکتب لنا بناء على أفعالنا و إختيارنا بين الصواب والخطأ.