الموضوع: طلب مساعدة لأجل الإعفاء من مهام التدريس بسبب المرض المزمن الخطير

السلام عليكم و رحمة الله . . اسمحوا لي أن أطرح بين أيديكم موضوعي هذا و هو بمتابة تساؤل موجه إلى ذوي الخبرة في المجال شاكرا كل متدخل قصد مساعدتي ذلكم أنني و بعد أن قضيت ما يزيد عن 28 سنة بمهنة التدريس النبيلة أجدني اليوم شبه معاقا او شبه معاق لا استطيع المواصلة على الرغم من حبي لمهنتي و غيرتي عليها بعد إصابتي بمرضي السكري و الحساسية و التي بسببها لا أستطيع الاستمرار داخل قاعة مكتظة أو ناقصة التهوية
و الأكسيجين و الأخطر أنني خضعت لعملية جراحية خطيرة على القلب و الشرايين أصبحت بعدها عاجزا على الوقوف أو الكلام كثيرا و لمدة معينة بل لا أستطيع بذل أي مجهود بدني أو كلامي بشهادة مجموعة من الأطباء و الذين يشهدون جميعهم بضرورة تغيير المهمة لتجنب المضاعفات خصوصا و أن مهنة اتدريس بالقسم تتطلب مجهودا كبيرا و قدرة على أداء المهمة على أحسن وجه تماما كما تربيت عليه منذ اختياري لهذه المهنة التي أعتز بما قدمته من خلالها لأجيال
لا زالوا يعترفون بما قدمته .واليوم وفي ظل هذه الحالة فإنني و كلما طلبت إعفائي وتغيير مهمتي وفق ما تقتضيه المصلحة التربوية أصطدم بردود تستند إلى قوانين تخص مهام موظفي التربية الوطنية و قوانين تتعلق بالرعاية الاجتماعية للأشخاص المعاقين و المصابين بضعف بصري. . و السؤال المطروح هو : ألست معتدا في عداد المعاقين إذا كنت عاجزا على القيام بأي مجهود بدني أو كلامي بالنظر إلى حالتي الصحية و التي لا تزيد إلا تدهورا . و الحال أن القانون يعرف المعاق بأنه " كل شخص يعاني داخل بيئته حواجز تحد من أنشطته أو مشاركته بشكل دائم أو مؤقت بصورة قارة أو متطورة نتيجة قصور أو انحصار لقدراته البدنية أو العقلية أو النفسية . . " فماذا ينقصني حتى أعتبر معاقا و الشواهد الطبية والوثائق التي أتوفر عليها تثبت أنني شبه معاق . فماذا ينتظر مني التلاميذ الذين أنا مطالب بتعليمهم و تدريسهم ؟ و كيف السبيل إخوتي للحصول على حق منعت و أمنع منه دون أن أعرف السبب أوأقتنع به ؟
و كيف يمكنكم مساعدتي على حل مشكلتي هذه ؟ ولكم مني أجزل التشكرات و التقدير .