بارك الله فيكم اخي في الله علي

كلنا اليوم فداه
قال الله تعالي (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً) [الأحزاب:57].
وقال (إنا كفيناك المستهزئين) [الحجر:95].
ولن ينقص قدر نبينا في قلوبنا برسوماتهم او كلماتهم او افلامهم الخبيثة بل علي العكس كان لها من الاثر ما جمع كلمتنا ووحد صفنا ورد الكثيرين الي دينه والضربة التي لا تقصم الظهر تزيدنا قوة
ما ضر بحر الفرات يوما ....إن خاض بعض الكلاب فيه

فكيف لشرزمة من احفاد القدرة والخنازير ان ينالوا منه وقد اثني عليه ربه واعطاه ما لم يعطيه لاحد من العالمين (ولسوف يعطيك ربك فترضى )
ولقد زكاه الله في كتابه الكريم وشرح له صدره ورفع له ذكره ووضع عنه
وزره وزكاه فى كل شىء :

زكاه فى عقله فقال سبحانه : ( ما ضل صاحبكم وما غوى )


زكاه فى صدقه فقال سبحانه : ( وما ينطق عن الهوى )

زكاه فى صدره فقال سبحانه : ( ألم نشرح لك صدرك )

زكاه فى فؤاده فقال سبحانه : ( ما كذب الفؤاد ما رأى )

زكاه فى ذكره فقال سبحانه : ( ورفعنا لك ذكرك )

زكاه فى طهره فقال سبحانه : ( ووضعنا عنك وزرك )

زكاه فى معلمه فقال سبحانه : ( علمه شديد القوى )

زكاه فى حلمه فقال سبحانه : ( بالمؤمنين رؤوف رحيم )

زكاه كله فقال سبحانه : ( و إنك لعلى خلق عظيم )
ما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعة **** ألا يرى نورها من ليس ذا بصر
وهذا شأنهم إن لم يروا نوره صل الله عليه وسلم
واما نصرتنا له ودفاعنا عنه لا يكون الا باتباع سنته
تعصي الاله وانت تظهر حبه .....هذا لعمري في القياس بديع
إن كان حبك خالصا لاطعته .......إن المحب لمن يحب مطيع
وما تم من توزيع 110000 نسخة من القرآن في لندن حقا خير رد ولكننا نحتاج الي الكثير
اولها ان يعلم اعداء الله ورسوله اننا لا نهابهم ولا نخافهم وليروا غيرتنا علي ديننا وعلي رسولنا صل الله عليه وسلم
ثانيها ان تصدر وثيقة عالمية تدين من تسول له نفسه بان يسئ لديننا اونبينا او اي دين سماوي او نبي من انبياء الله صلوات الله وتسليماته عليهم اجمعين
ثالثهم ان يتحرك علماؤنا وينشروا سيرته العطرة وتعاليم الاسلام السمحة ليس العبادات فقط ولكن المعاملات الاسلامية
رابعهم ان تصبح اخلاقنا هي المتحدث عن ديننا
فليس من المعقول ان نتحدث عن دين الاسلام وشبابنا ابعد ما يكونون عنه
لا زيهم ولا فكرهم ولا حتي اعلامنا
شكرا لكم علي ما تفضلتم به اخي علي من غضبتكم للحق ونصرتكم لحبينبا صل الله عليه وسلم