الموضوع: فاعلية التقدير والتحفيز
فاعلية التقدير والتحفيز
كثير من المؤسسات تتعامل مع الموظف على أنه آله .. يجب أن ينصاع للأوامر .. ويعمل كل ما يُطلب منه مقابل الأجر الذي يأخذه .. لا يستطيع الموظف في هذه المؤسسات أن يناقش قرار .. أو يبدي اعتراض .. أو يطرح فكرة .. فهذا غير مسموح !!
وبالتالي إذا أحس الموظف بعدم التقدير والاحترام لما يقوم به من عمل ستخسر المؤسسة جهده .. فقد يعمل ظاهرًا بكل إخلاص .. وقد ينفذ ما يُطلب منه .. لكنه سيعيق أعمال كثيرة دون أن نشعر .. وستصبح نظرته مادية وشعاره (( بقدر ما يُعطوني سأعطيهم )) !
العمل ليس فقط تنفيذ أوامر .. لأن هناك مئات الأعمال والإنجازات التي يمكن تحقيقها تعتمد على الأفكار المتبادلة .. وعلى النقاش .. وإبداء الرأي .. والتفويض .. والتحفيز .. هذا كله ستخسره المؤسسة !!
لكن على العكس تمامًا قد يعمل الموظف ضعف ما نأمله منه إذا أحس بالتقدير والاحترام فقط .. بل سيصبح كالنحلة لا يمل ولا يحس بالوقت إذا أحس أنه مشارك في إنجاح المؤسسة وتحقيق أهدافها .
التحفيز قد يكون معنويًا أو ماديًا .. والمؤسسة التي تجمع بين التحفيز المعنوي والتحفيز المادي .. وتعرف متى تنفذ .. وكيف .. ولمن .. وتدرس الحاجات والدوافع المختلفة لموظفيها .. وتضع خطتها في هذا المجال .. أرى أنها أصابت بكل تأكيد .. وسيكون الأثر على المؤسسة وعلى الموظفين كبير .. نجاح للمؤسسة .. وفاعلية وعطاء للموظفين ..
المدير يقع عليه دور كبير في عملية التحفيز .. حيث أن العلاقة بينه وبين الموظفين إذا استغلت في خلق جو من التفاهم كانت بمثابة محرك ومحفز للعاملين معه .. وإذا شعروا بخلاف ذلك .. وكان التعامل فظ وسئ سوف يترتب على ذلك شعور بالإحباط .. مما سيؤدي لعدم الفاعلية والانجاز .
إن التحفيز هام جدًا لمؤسساتنا .. يجب أن نتعلم ما فيه من فائدة وفاعلية على مستوى المؤسسة والعاملين .. وقد أصبح فن التعامل مع القوى البشرية من أهم ما يبحث عنه المهتمين والباحثين في مجال الإدارة والتنمية البشرية .. فالإنسان طاقة وكنز يجب علينا معرفة كيفية التعامل معه حتى نحقق ما نتمناه لصالح المؤسسة .
أَسأل اللهَ عز وجل أن يهدي بهذه التبصرةِ خلقاً كثيراً من عباده، وأن يجعل فيها عوناً لعباده الصالحين المشتاقين، وأن يُثقل بفضله ورحمته بها يوم الحساب ميزاني، وأن يجعلها من الأعمال التي لا ينقطع عني نفعها بعد أن أدرج في أكفاني، وأنا سائلٌ أخاً/أختاً انتفع بشيء مما فيها أن يدعو لي ولوالدي وللمسلمين أجمعين، وعلى رب العالمين اعتمادي وإليه تفويضي واستنادي.
"وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلاِّ بالله العزيز الحكيم"
لاشك بأن الهدف الرئيسي لأي جهد يبذل في البرامج التدريبية هو: تنمية قدرة المتدرب على ترجمة الخبرات التدريبية التي يتلقاها إلى سلوك عملي في موقف الحياة العملية، بمعنى تحويل النظريات إلى واقع تجريبي... (مشاركات: 1)
العلاقات طريق إلى التحفيز
عرض باور بوينت (مشاركات: 8)
ملخص : يحظى موضوع تنمية الموارد البشرية بأهمية قصوى اليوم، نظرا لاعتبار هذا النوع من الموارد كأهم مورد يسهم في نجاح أية مؤسسة على المدى البعيد ؛ كما يعتبر موضوع تنمية الموارد البشرية أحد المداخل... (مشاركات: 5)
مقومات فاعلية نظام الحوافز:
يتطلب نجاح نظام الحوافز – بشكل عام – توافر عدة مقومات أساسية أهمها:
1- دراسة الإدارة للعاملين
2- اختيار مزيج من الحوافز المناسبة والفعالة
3- ... (مشاركات: 7)
بسم الله الرحمن الرحيم
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
ومن جاء بالسيئة فلا يُجزى إلا مثلها
وهم لا يظلمون " ( الأنعام... (مشاركات: 1)
هذا الدبلوم التدريبي المتقدم يهدف الى تزويدك بالمعرفة والمهارات اللازمة لإدارة الموارد البشرية في الشركة / المنظمة التي تعمل بها، بما في ذلك؛ طرق التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية، وآلية عمل التحليل الوظيفي، وعملية التوظيف، وطرق الاختيار والتعيين، والتدريب والتطوير، والتوجيه الوظيفي، وطرق تقييم أداء الموظفين، وغيرها من مهام مدير الموارد البشرية. كما تغطي هذه الشهادة العديد من الموضوعات الأخرى ذات الصلة بإدارة الموارد البشرية، مثل: علاقات العمل، ومبادئ السلامة والصحة المهنية، وإدارة الأداء، وإدارة المخاطر.
كورس تدريبي عالي التخصص لجميع السادة المهتمين بمجال الهندسة الإكلينيكية والتكنولوجيا الطبية سواء كانوا دارسين او مهنيين
برنامج تدريبي مكثف يتناول شرح عمليات البحث والتطوير في الاغذية والمشروبات في صناعة الضيافة والعوائد المتحققة من عمليات البحث والتطوير على طرق الانتاج والتخزين والعرض والتقديم للاغذية والمشروبات. وعلاقة البحث والتطوير في هذا المجال بموضوعات الاستدامة وادارة الهدر والطاقة
برنامج تدريبي لتأهيل فريق المبيعات في المؤسسات الرياضية يركز على اكسابهم المهارات والخبرات اللازمة للعمل بكفاءة مثل مهارات البيع المتميز في الرياضة وتكوين ادارة المبيعات في المؤسسة الرياضية وغيرها من موضوعات
يوجد حاليًا توجه عالمي للتوعية بأهمية الصحة النفسية والأدوية النفسية، لكن هناك من يحتاج بالفعل علاج نفسي يتناسب مع حالته التي لا تتطلب الالتزام بأدوية، ويجد نفسه حائرًا بين حاجته للعلاج النفسي وبين رفضه للدواء، إذا كنت من هؤلاء فمرحبًا بك هنا في أول دبلومة متخصصة في التعافي النفسي بدون ادوية. وستمكنك هذه الدبلومة من معالجة نفسك أو الآخرين بأساليب تعافي مثبتة علميًا بعيدة كل البعد عن الأدوية النفسية.