تحظى عملية الاختيار، بأهمية بالغة في العمل الإداري؛ حيث من خلال الممارسة السليمة والعلمية، لقواعد ومعايير عملية الاختيار، تستطيع المنظمة تحقيق التالي: 1.إن عملية الاختيار، تدفع باتجاه وضع الرجل المناسب في الوظيفة المناسبة، إن الشخص الذي يشعر، أنه تم تعيينه في وظيفة، لا تتناسب مع مؤهلاته وقدراته؛ سيكون دائمًا في حالة من القلق وعدم الاستقرار. 2.إن فعالية نظام الاختيار تضمن للأفراد، إشباع الحد الأدنى على الأقل من حاجاتهم الإنسانية؛ حيث يوفر لهم هذا النظام أجورًا عادلة، تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم وخبراتهم، كما أنه يوفر لهم الاستقرار الوظيفي. 3.إن اختيار الشخص المناسب، ثم وضعه في وظيفة، تتناسب مع خبراته ومؤهلاته وقدراته، يضمن إنتاجية عالية، ويجعل أمر تدريبه سهلًا. 4.إن أداء أي منظمة، يعتمد بشكل أساسي على أداء العاملين بها، وكلما كان العاملين لديهم الخبرة والمهارات المطلوبة، انعكس ذلك بشكل أفضل على أداء المنظمة، والعكس صحيح. 5.إن عدم موضوعية الاختيار، يجعل الشخص الذي يشغل وظيفة وغيره أحق منه في شغلها، يكون ولاؤه للشخص الذي حاباه في تلك الوظيفة، لا للمنظمة التي يعمل فيها.