الموضوع: عالج ماضيك, لتعرف نفسك, لتعيش سعيدا
عالج ماضيك, لتعرف نفسك, لتعيش سعيدا
ليست السعادة في الثروة والغنى..فالواقع أنه كلما زادت مقتنيات المرء زادت همومه وزاد
شقاؤه...وخاصة إذا حصر تفكيره فيها وحدها
وليست السعادة وفقا على الشباب فهناك سعداء كثيرون ليسوا شبابا لكنهم عرفوا
كيف يسايرون الظروف المحيطة بهم.....ويكيفون أنفسهم حسب مقتضياتها...فظلوا يستمتعون
بالحياة بعد أن جاوزوا سن الشباب
والسعادة أيضا لا تتوقف على الجمال والفتنة...فكثيرون من أفضال الرجال يعيشون
سعداء مع زوجات حرمن نعمة الجمال
ومثل هذا يمكن أن يقال عن الحظ واللذة ... فالسعادة قد تتحقق بواسطتهما...ولكنها
سعادة للحظات أو ساعات.. وليست هي السعادة الدائمة
كذلك يمكن القول بأن ظروفنا الخارجية ضعيفة الصلة أحيانا بسعادتنا الحقيقية
فالواقع أن الطبيعة البشرية مرنة سهلة التطور مع الظروف
أعرف أناسا كانوا يستمتعون بالحياة في لندن خلال السنوات الماضية في
أثناء الحرب العالمية الأخيرة...أكثر مما يستمتعون بالحياة أثناء السلام
إذن... ما سر السعادة؟؟؟؟؟؟
إنها تتوقف على فهم المرء لنفسه, ونجاحه في العيش في وئام مع هذه النفس,
ومع الظروف المحيطة به
فالطفل الذي يولد عاجزا يحتاج إلى جو من الحب والطمأنينة يترعرع فيه, كما
يحتاج إلى طعام صحي يكفيه..فإذا توافرت له هذه الأشياء, هدأت غرائزه الفطرية
وساده الشعور بالغبطة والإرتياح... أما إن حرم منها أو من شيء منها... فإنه يشعر
بعدم الطمأنينة .. وبأنه منبوذ مكروه أو بأنه جائع باستمرار...وعلى هذا تثور في
نفسه غرائز التمرد والكراهية والشك...ولا يجد بدا من أن يناضل مسلكه هذ في نفسه
فإذا لم تكن سعيدا, فابحث في ماضيك البعيد... فلعل حرمانك من السعادة يرجع
إلى فشل أصابت به في مرحلة الطفولة...فصرت بسببه لا تجد السعادة إلا في
إيذاء الناس...أو اعتزالهم, , نعم نحن نكبر ولكن الطفل الصغير في قلبه يستمر
في سماع الملاحظات السيئة التي كانت تعطى له
وخير علاج لهذه الحالة: أن توحي إلى نفسك بأنك لست منبوذا...وبأنك كغيرك
لك رسالة في الحياة..والمجتمع في حاجة إليك, كما أنه في حاجة إلى غيرك..
.وسوف يكون أكثر حاجة إليك كلما زاد ما تشعر به في أعماق نفسك من الحب
والسرور والتفاؤل..وانتقلت عدوى ذلك منك إلى كل من يلقاك...أو يتحدث إليك
وعليك أن تصم أذنيك عن ذلك الصوت الداخلي الذي يلاحقك هاتفا بك
:"أنت تافه حقير فاشل, ....لا يعبأ بوجودك أحد....ورفاقك أفضل منك وأذكى وأوفر توفيقا ...
وهم جميعا يسخرون منك"
ولا بد لكي تسعد من أن تتخلص مخاوفك..ويرى أحد كبار علماء النفس أن
عقدة "بولكراتس" هي أعدى أعداء السعادة...وقد كان بولكراتس هذا حاكما
ديكتاتوريا عاش منذ أكثر من ألفي عام...وحالفه الحظ فوفر له كل عناصر النجاح
والثروة والعز والجاه..لكنه كان يخاف من المستقبل..ويعتقد أن الآلهة ما أغدقت
عليه كل تلك النعم إلا لكي تنزعها منه فجأة لتمعن في النكاية به والسخرية منه..
وأشار عليه بعض خاصته بأن يقدم للآلهة قربانا..فأقام احتفالا كبيرا لتقديم ذلك
القربان...وبدأ الإحتفال بالقاء أثمن خاتم عنده في عرض البحر...ثم عاد في
موكبه البحري إلى الشاطئ....فما كاد يجلس لتناول الغداء حتى وجد الخاتم الذي
ألقاه في البحر منذ ساعات قد عاد إليه في جوف سمكة مشوية مما صيد في ذلك
اليوم...وهنا اشتد قلقه وخوفه...إذ اعتقد أن الآلهة لم تتقبل قربانه لإعتزامها الإيقاع
به...ثم استغل أعداؤه فترة يأسه واسترساله في الهم...فأغاروا عليه....وحطموا عرشه ...وامبراطوريته
ويقول هذا العالم النفسي: أن أناسا كثيرون يشبهون "بوليكراتس" فقد توافرت
لديهم كل ما من شأنه أن يسعدهم...ولكنهم لم يعرفوا السعادة والراحة والسلام
النفسي...لأنهم يتوهمون أن القدر متربص بهم لكي يسلبهم أعز ما يملكون..
.وبذلك جروا على أنفسهم الألم والأرق والصداع واضطراب الهضم...وغيرها
من الأمراض العضوية الناجمة عن الإضطرابات النفسية...فكانوا غير سعداء
فإذا كنت من هؤلاء...فحلل هذه المخاوف...واعرف ما ترمز إليه
ولو حاولت أن تتبع آثار هذا الإحساس بالخوف...لأكتشف غالبا أنه يرجع
أيضا إلى مرحلة الطفولة حينما كان الآباء والأمهات يوحون إلى الطفل
مثلا بأن كل ما يريده هو فيه خطر أو ضرر عليه...فإذا أكثر من أكل الحلوى
مثلا قيل له :"سوف تمرض نفسك" وإذا شرع في عمل فيه شيء من المغامرة
قيل له :"سوف تدفع حياتك ثمنا لهذه المغامرة"
حتى نعيش بشكل أفضل: يجب أن نبدأ باسكات أصوات الماضي الثرثارة,
وأن نتوقف عن الظن بأن لا أحد يحبنا أو أننا لا نملك الموهبة الكافية حتى
نتعلم أو إن كل ما يحدث من أغلاطنا أو أن لا أهمية لنا
وحتى نشفى يجب أن نتعلم كيف نقدر أنفسنا لذا هناك خطوة أولى ضرورية
يجب القيام بها وهي: التفريق بين الحاضر والماضي الذي أصبح خلفنا, وأن
باستطاعتنا أن نفتح صفحة جديدة
عندها ستكون شجاعا وجريئا عندما تتذكر الماضي من حياتك
بعد ذلك:
تعش سعيدا.......ذا ضمير مرتاح....ونفس راضية
وأنا أتخذ بضع كلمات منهجا في حياتي فاتخذوها أنتم, والكلمات هي:
لا تحزنوا حزنا يخرجكم إلى أن تهلكوا أنفسكم
ولا تفرحوا فرحا يطغيكم حتى تأشروا وتبطروا
واعلم أن من أهم أسباب السعادة ....أن تكون على وفاق مع ذاتك
ودائما :
تذكر دوما أن الله حسبك
تذكر أن الله مع المتوكلين
تذكر دوما أنه إن كنت مع الله, كان الله معك
ولا تنسى أنه مادامت معونة الله معك في أمر ما , فاعلم أن التوفيق بجانبك
ربي:
أنا لن أضِل ولن أُضَل ولن أضيع وأنت ربي
أنا لن أذل ولن أهان ولن أهون وأنت حسبي
أتمنى التوفيق لمن اتبع منهج الله في حياته
فهي السعادة
كل السعادة
منقول
يقول النبي -صلـى الله عليه وسلم -:
(ما أكل أحد طعاماً خير من أن يأكل من عمل يده،
وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده -عليه الصلاة والسلام-) صحيح
*****************************
يقول ... (مشاركات: 2)
عش حياتك
هل حدثت لك تجربة مؤلمة في الماضي؟هل تؤثر على حياتك الآن؟فكر في الأمرأعتقد أن الإجابة هي: نعم.. هناك تجربة مؤلمة حدثت لك في الماضي ما هذه التجربة إذن؟ هل كانت بسبب والديك الذين وقعوا... (مشاركات: 0)
لتصبح سعيدا فى عملك يعتمد على عده أشياء مختلفه,مثل البيئه , الأفراد ونوع العمل.الخطوات التاليه إذا إتبعتها ستكون أسعد شخص فى عمله.
1. إختار أن تكون سعيدا :ــ
... (مشاركات: 3)
ما هو أفضل وقت لتعيش بسعادة ...
نحن دائما نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نفعل شيء معين ...
كالحصول على الشهادة الجامعية مثلا ... (مشاركات: 7)
سوف نرى في هذه المقالة ما يقوله الطب الحديث عن فوائد الصيام لندرك أن القرآن عندما جعل الصيام فرضاً واجباً على المسلم إنما سبق أطباء العصر الحديث في دعوتهم اليوم إلى هذا الصيام بعدما رأوا النتائج... (مشاركات: 5)
برنامج متخصص في ادارة المخاطر في المؤسسات الرياضية يغطي الموضوعات الهامة التي تهم العاملين في هذا المجال وكذلك الراغبين في العمل في مجال ادارة المخاطر في المؤسسات الرياضية مثل المفاهيم العامة ادارة المخاطر بالمؤسسات الرياضية وأنواع ومجالات المخاطر بالمؤسسات الرياضية وخطة ادارة المخاطر بالمؤسسات الرياضية وادارة المخاطر بالمشاريع الاستثمارية بالمؤسسات الرياضية والتأمين على الرياضيين بالمؤسسات الرياضية من المخاطر الرياضية وادارة المخاطر المالية بالمؤسسات الرياضية وادارة المخاطر الانشائية والسلامة المهنية بالمؤسسات الرياضية وأليات ادارة وتنفيذ المخاطر المؤسسية بالمؤسسات الرياضية وتطبيقات وممارسات عملية فى مشاريع معدة للمؤسسات الرياضية
برنامج يهتم بتسليط الضوء على مرحلة تنفيذ الاستراتيجيات يتناول مقدمة عن إدارة الاستراتيجية وقيادة الأعمال فى ظل المتغيرات العالمية وصياغة وتحديد الاستراتيجية والأسئلة الاستراتيجية الكبرى ثم ورشة عمل ثم ينتقل الى مخطط نموذج العمل التجارى وتنفيذ الاستراتيجية وبطاقة الأداء المتوازن BSC ونموذج الأهداف الاستراتيجية – المستهدفات – الاستراتيجية – القياس (OGSM) ونموذج رسم أنشطة نموذج الأعمال لتقييم الموارد البشرية (BAMM) وقياس أداء المؤسسات وآلية اختيار مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs وبنك مؤشرات الأداء الرئيسية ومعايير اختيار لوحة قيادة الأهداف Dashboard وأنواع لوحات القيادة وإدارة التغيير وسلوك الأفراد تجاه التغيير وموذج التغيير (الخطوات الثمانية) جون كوتر ونموذج تغيير الأفراد وأنماط القيادة وتاثير نمط القيادة على بيئة العمل والأفراد وأنواع القيادة السلبية والنمط الشخصى للمرؤوس المثالى وأسلوب القيادة – الكوتشينج ونموذج الكوتشينج - G.R.O.W.
شهادة دبلوم ادارة مستشفيات هي أقوى شهادة في مجال ادارة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، حيث يتم دراسة مفهوم الإدارة ومهام المدير الطبي ومرورا بتعريف المشاركين بعناصر إدارة المستشفيات، وخطوات إنشاء الهيكل التنظيمي للمستشفيات، وكذلك إدارة الأزمات والطوارئ وخطة الإخلاء وإدارة المشتريات والمخازن الطبية، وادارة وتخطيط الموارد البشرية لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للمستشفى، وكذلك الادارة المالية، ثم يتم شرح ودراسة إدارة الجودة الطبية والجودة الشاملة في المستشفيات، وآليات تحسين الجودة ومعاييرها وغيرها ذلك الكثير من المحاور المطلوبة للعاملين في مجال ادارة المستشفيات.
دورة تدريبية متخصصة تهدف لمساعدتك على اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لإنجاح مقابلات التوظيف، وتحسين مخرجاتها
برنامج متقدم في ادارة وتخطيط التسويق يغطي موضوعات التسويق وأنشطة البيع والتسويق ويصحح المفاهيم الخاطئة حول التسويق وتحديد فئات العملاء ورغباتهم وحاجاتهم ودراسة سلوك المستهلكين تحقيق أعلى مستويات الرضا لدى العملاء يتناول كذلك تطوير وتصميم منتجات الشركة والقيمة الاضافية والميزة التنافسية و رسم الصورة الذهنية عن الشركة والمنتجات وتحديد وصياغة هوية الشركة ومنتجاتها واستراتيجيات التسويق وأنواعها