الوهيبي ينتقد تجاهل الموارد البشرية للمبتعثين في مصر والدول العربية

الوهيبي ينتقد تجاهل الموارد البشرية للمبتعثين في مصر والدول العربيةالدمامسحر أبوشاهين

انتقد الملحق الثقافي السعودي في مصر الدكتور خالد بن محمد الوهيبي تجاهل صندوق الموارد البشرية للطلاب السعوديين المبتعثين في مصر والدول العربية، إذ لم يتم بحث توفير فرص وظيفية لهم في المملكة بعد تخرجهم، وتركيز الجهود على الطلاب المبتعثين في أمريكا وأوروبا دون غيرهم.
وقال «التركيز منصبٌّ على دول أوروبا وأمريكا ولا يتم التركيز على الدول العربية، لذا أدعو المسؤولين عن الصندوق للحضور وعقد لقاء مع جميع الطلاب، وأنا متأكد أنهم سيجدون طلاباً متميزين، في الطب، الحاسب الآلي، الهندسة، والتخصصات الأخرى في الماجستير والدكتوراة، وهناك أيضاً طالبات متفوقات، والدعوة ذاتها موجهة للبنوك». وطالب «الشرق» بتبني هذا الموضوع داعياً الجهات المسؤولة تحمل مسؤوليتها تجاه هؤلاء المبتعثين.
وبيَّن في تصريحات لـ»الشرق» أنَّ الملحقية رفعت طلباً لتطوير العمل وعقد لقاء مع مسؤولي الموارد البشرية غير أنَّ الطلب لم يرَ النور، لكننا مازلنا نحاول، والاتجاه مُصوَّبٌ نحو دول أوروبا وكندا وأمريكا وأستراليا، ونتمنى أن ينظر إلى الدول العربية وليس مصر فحسب».
وفيما يتعلق بانعكاسات الوضع السياسي المضطرب في مصر على الطلبة السعوديين يقول الوهيبي «لم تردنا شكاوى من الطلاب عن منعهم من الجامعات أو انقطاع الدراسة أو إغلاق الجامعات أبداً، يوجد تخوف بسيط لدى الطلاب، والملحقية تنبه الطلاب لاتخاذ الحذر وعدم الخروج ليلاً، أو الوجود في مناطق الاعتصامات كميدان التحرير والاتحادية أو الأحياء المغلقة التي بها مشكلات»، مشيراً إلى تعرض بعض المبتعثين إلى الحواداث العادية كالسرقات.
وعن الطلاب الراغبين في التحويل لبلدان أخرى قال إن السبب ليس الثورة، فهي إما لترقية البعثة أو لطلب الانتقال لتخصص أفضل في دولة أخرى، أو الحصول على القبول من دولة أوروبية أو غربية.
مضيفاً أنَّ إجمالي عدد الطلاب السعوديين في مصر يبلغ 3086 طالباً حالياً، مبيناً أن أبرز المشكلات التي يمر بها المبتعثون تتمثل في المشكلات الأكاديمية مع طلاب الدراسات العليا، وأخرى مشكلات في التسجيل، أو تتعلق بالشهادة الأمنية وتأخرها، ومشكلات في قضية دفع الرسوم وتأخر الحوالة من بنك إلى بنك شهراً، بعض الأمور التي تغيرت بعد الثورة.