السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










نحن سعداء بما نملك وليس بما لا نملك اننا فخورين






اهداء خاص لذوي الإحتياجات الخاصة






يحق لكل انسان العيش كباقي الفئات وخاصة ذوي الاعاقة فهم شريحة من شرائح المجتمع المدني






وعلى المسؤولين والجهات المختصة رفع معاناة المواطن وحل مشاكله العالقة التي مضى عليها سنوات طويلة








لأننا نعتقد اننا وصلنا إلى مرحلة استقرار وتوافق لدفع مشاريع التنمية والاصلاح.






فقانون ذوي الاحتياجات الخاصة





يعاني قصورا في اقرار حقوقهم و ان الجميع مطالب بالعمل على تطبيق هذا القانون على ارض الواقع





حتى ينال ابناء هذه الفئة كامل حقوقهم وهذا ما نتمناه فعلا لا قولا وهذا ما نتمناه جميعا










يقول الإمام علي عليه السلام :










"سعادة المرء في القناعة والرضا"










إن السعادة تنبع من قدراتنا على التكيف مع أوضاعنا وظروفنا






والتمتع بما تملك ولا تتبع من المجهول الذي لن يأتي.










هذا هو الطريق الطبيعي والسليم لكي نرضى بما نحن نملكه ونسعد به،





بدل أن نظل نتذكر ما ليس عندنا ونندب حضنا فإذا لم يحالفنا الحظ للتمتع








بما ليس عندنا فمن الأفضل أن نقتنع بما عندنا وعدم حصولنا على الكثير من الأشياء








ليس خطأ أو مضرا في حد ذاته ولكن الرغبة في الحصول على المزيد لا يمكن إشباعها،





وكلما أبقينا على شعورنا بأن المزيد أفضل، كلما فقدنا لذتنا بالحياة وفقدنا الشعور بالرضا بين يديك








بمجرد ما نحقق أو نحصل على شيء ما أو نحقق هدفا ما فإننا مباشرة





ننتقل إلى الأمر الذي يليه ويؤدي ذلك إلى القضاء على تقديرنا للحياة





وللعديد من النعم التي منحها الله لنا وحبانا إليها فلم نحرم أنفسنا من هذا ونقتنع بما نملك.










أخي / أختي










إذا لم يحالفك الحظ للتمتع بما ليس عندك فمن الأفضل أن نتمتع بما عندنا








بدل أن نعيش في غم ووهم كبير ما لا نملك وعدم حصولنا على الكثير من الأشياء ليس خطأ أو عيبا





أو مضرا في حد ذاته ولكن الرغبة في الحصول على المزيد لا يمكن إشباعها وكلما أبقينا على شعورنا بأن المزيد أفضل كلما فقدنا الشعور بالرضا.





لا تأتي السعادة إليك بنفسها بل لابد من البحث عنها وإيجادها لأنها بكل بساطة ليست موهبة يمكننا الحصول عليها





وإنما البحث عنها وتحصيلها بالسعي والعمل والاجتهاد وقوة الإيمان والصبر إنها إذن تنبع من داخلنا وليس من الخارج.






إذن






نحن سعداء بما نملك وليس بما لا نملك اننا فخورين





فإن أصبتُ فلا عجب ولا غرر





وإن نقصتُ فإن الناس ما كملوا





والكامل الله في ذات وفي صفة





وناقص الذات لم يكمل له عملُ






مع اطيب المنى





( منقول )






دكتور : ( حسين العبيدى )