الموضوع: لولا وجود الحزن لما احسسنا بطعم الفرح
لولا وجود الحزن لما احسسنا بطعم الفرح
بسم الله الرحمن الرحيم
لولا وجود الحزن لما احسسنا بطعم الفرح
بقلم : عمر الفاكهاني
نجاح يتلوه نجاح وفشل يلحقه فشل ودنيا مكتوب لها قدرها ولن يتغير القدر هو قدرنا مكتوب علينا وسيمضي وهو عمرنا مكتوب لنا ,وسيمر الوقت شئنا ام ابينا ,ولن يستفيد منه الا الذكي الفطن الذي عرف معنى الحياة.
نمر بساعات صعبة والحزن والاكتئاب هو الشعور المسيطر على شعورنا وافكارنا واحاسيسنا والمشكلة ليست بلحظات الاكتئاب او الحزن بل المشكلة تكمن فينا نحن في طريقة تفكيرنا تجاه الامور. قال د.هلمستر من جامعة فلوريدا ان 80% من الافكار التي تمر في عقولنا خلال فترة الاسيقاظنا هي سلبية والغريب في البحث انه اشار الى ان 75% من الامراض التي نمر بها من اكتئاب وقرحة وعصبية مزمنة ونوبات قلب ووجع في المفاصل والعديد من الامراض هي ايضا من خلال تفكيرنا السلبي حيث اننا نتوقع حصول اشياء ضارة وسيئة بالرغم من انها لم تحصل بعد ونفكر تجاه الامور بسلبية كأن يخرج ولد من المنزل الى البقال فنقول اننا نخاف عليه من حوادث السير او من اختطاف ثم يمر الوقت ولم يرجع الطفل الى المنزل فيبدأ الشعور السلبي يتزايد ثم نسمع صريخ وهول خارج المنزل فنقول "خسرنا الولد" وعندما نذهب لتفقده نراه يلعب مع ابن الجيران ويفعلون اصوات غريبة بهدف اللعب ونكون قد مررنا بفترة انهيار عصبي كيف واذا تأخر الوقت ليلا ومازال الاخ او الاب خارج المنزل ونأتي لنتصل به وفجأة "الخط مقفل" ماذا نقول لأنفسنا ؟ هل هو واقع في مشكلة هل طرأ عليه طارق هل من حادث جرى له هل هو بخير ؟ونبدأ بإشعال فتيل الافكار السلبية فنتصل بمكان عمله ونسأل عنه واذا بالاجابة تكون "خرج منذ ساعتين وهو مسرع" ونبدأ بالغليان وتبدأ اعصابنا تفور حتى تصل ذروتها.ثم فجأة يدق الباب وهو يحمل قالب الكاتو لكي يحتفل مع اولاده بذكرى زواجه الخامسة والعشرون" وسبب سرعته بالخروج هي انه نسي القالب وخاف ان يغلق مكان بيع الحلوى فالننظر هنا ما حصل , زيادة هرمون الادرينالين وتغير في عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم مما يؤدي الى تغيرات فسيولوجية (جسدية) وقد تتعدى في الكثير من الاوقات مرحلة الحزن فتصل الى مرحلة عدم تقبل اي فكرة جديدة وايجابية ثم تزيد الحالة سوءا فتصل الى مرحلة ما قبل الاكتئاب وهذه مرحلة خطيرة جديدة لأن كل كل شيئ في جسدك سيتغير ويبدأ ذالك من العقل فتتغير الافكار من الاسوء الى الاسوء ثم تصل الحالة الى ذروتها الى حالة الاكتئاب.
وكل هذا سببه الانسان نفسه,لم يخطأ د.تشارلز وهو من اهم الأطباء النفسيين المختصين بالغدد النخامية المسؤولة عن افرازات الهرمون في الجسم حين قال : ان الغدد النخامية تتلقى اوامر من الجهاز العصبي الموصو ل بالعقل مباشرة اذ ان اي حالة فسيولوجية تطرأ على الجسم من تقلصات بالمعدة او زيادة دقات القلب مما يؤدي الى تدهور الحالة هي صادرة من العقل" ويقول العالم النفسي الدكتور جيمس الان الذي اختص طوال حياته بدراسة العقل البشري " أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك , وستكون غداً حيث تأخذك أفكارك"
قصد د.الان بكلامه انك انت من تصنع افكارك وسنقف لحظة امام فرضية في البرمجة اللغوية العصبية التي تقول "أنت تملك عقلك لذا أنت مسؤول عن افكارك" وتقول الحكمة الصينية " راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالاً وراقب أفعالك لأنها ستصبح عادات وراقب عاداتك لأنها ستصبح طباعاً وراقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك"
ما الفرق بين انسان حزين وانسان سعيد ! مع ان الاثنين يمرون بحالات حزن وغضب واحاسيس سيئة والاثنين لديهم عقل وجهاز عصبي ولديهم قدرة هائلة على التفكير والاثنين يتكلمون ويرون ويفكرون ويميزون ؟؟ الفرق الواضح اذ ان الاول الحزين فكر بطريقة حزينة تجاه اكمر معين والثاني السعيد هو ايضا مر بنفس التجربة ولكنه فكر بطريقة ايجابية.
ليس خطأ ان نحزن او نغضب ولكن الخطأ ان نستمر بحزننا وان نساهم بزيادة مستوى الغضب ومستوى التفكير السلبي....علينا ان لا ننسى ان لولا وجود الحزن لما احسسنا بطعم الفرح ولولا وجود المرض لما احسسنا بطعم الصحة...تفائل واطرد جميع الافكار السلبية من عقلك واستبدلها بالفرح والسعادة فهي الدنيا مستمرة بك او بغيرك ... عش كل لحظة كأنها آخر لحظة فقد تكون فعلا آخر لحظة عشها بسعادة وامل وفرح وعطاء عشها في الحب عشها لله.
رد: لولا وجود الحزن لما احسسنا بطعم الفرح
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة ، فقد تكون فعلا آخر لحظة ، عشها بسعادة وامل وفرح وعطاء عشها في الحب عشها لله
كلام رائع من شخص رائع ، بارك الله فيك يا أخ عمر
السلام عليكم
اليكم بالمرفقات : كيف تتخلص من الحزن ؟
اتمنى لكم الاستفادة (مشاركات: 0)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كبيرة هي الدنيا التي تساورنا و في طياتها تقلبنا بين مدار الحياة و مغضها و ربما في افراحها
و احيانا اخرى تمحصنا التجارب الحزينة... (مشاركات: 0)
تحاول أن تعيد حساب الأمس
وما خسرت فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ..
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ..
فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ..
ودعك مما سقط على... (مشاركات: 8)
3930
:•هل .. اعتدنا الحزن ام الحزن اعتادنا؟؟؟؟
هناك أشياء كثيرة تروي غابات الحزن في داخلنا
وتزرع الألم في أعماقنا تشعرنا بالأسى الشديد الذي يشل تفكيرنا
ويسحبنا إلى عالم الأحزان فــ... (مشاركات: 4)
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/1501.imgcache
الـحـزن
مرحبا أيها الفرح، يا من يزعجني ليل نهار بنشوة الانتصار
الـفـرح (مشاركات: 2)
السكرتارية التنفيذية من أهم الأدوار في المنظومة الإدارية في أي شركة، حيث تتنوع مهام السكرتير التنفيذي ما بين مهام إدارية إشرافية ومهام تنفيذية، فالأمر أكبر من مجرد تنظيم مواعيد، وتكمن أهمية وظيفة السكرتير التنفيذي في متابعة أعمال الإدارة، واجراء الاتصالات الهاتفية، وتنظيم الاجتماعات والمواعيد، وإعداد التقارير، وغيرها الكثير من المهام التي تنظم العمل بشكل كامل. وستتعلم في دبلوم السكرتارية التنفيذية وإدارة المكاتب كافة المهارات التي يجب على السكرتير التنفيذي امتلاكها، كمهارات الاتصال، والقدرة على تعدد المهام، ومهارة إدارة الوقت، والقدرة على اتخاذ القرارات وغيرها من المهارات التي تجعل منك سكرتيرًا تنفيذيًا محترفًا.
برنامج تدريبي متخصص يتناول الاوراق المالية الرئيسية والمشتقة ضمن عدد من الموضوعات التدريبية التي تبدأ بالعقود الآجلة وتحديد سعر العقود الاجلة والمستقبليات وكيفية التعامل في العقود المستقبلية والخيارات وانواعها و أنواع الاستراتيجيات للخيارات.
صممت تلك الدورة لإعداد موظفي خدمة العملاء المحترفين. فأياً كانت خبراتك السابقة أو مؤهلك العلمي فأنت مدعو للالتحاق بهذه الدورة الشاملة التي تساعدك على النجاح والتميز في وظائف خدمة العملاء. حيث ستتمكن من ممارسة المهارات التي يحتاجها موظف خدمة العملاء في تدريب عملي ممتع.
اذا كنت ترغب في العمل بمجال الاستشارات الادارية، فهذا البرنامج التدريبي المتميز يهدف الى تأهيلك احترافيا لدخول مجال الاستشارات الادارية والتعرف على طبيعة الاعمال الاستشارية في مجال ادارة الاعمال.
برنامج تدريبي يشرح مفهوم وأهمية إدارة الوثائق والسجلات في المؤسسات والتمييز بين أنواع الوثائق (سياسات – إجراءات – نماذج – تعليمات عمل – سجلات) وتطبيق دورة حياة الوثيقة من الإنشاء وحتى الأرشفة أو الإتلاف وإعداد وتنفيذ سياسات وإجراءات التحكم في الوثائق وضمان توافق نظام الوثائق مع متطلبات المعايير الدولية مثل ISO 9001. وتطوير مهارات التنظيم والدقة والالتزام المطلوبة لمسؤول التوثيق.