تحول اتجاه الفرانكفونية من منظمة ثقافية إلى منظمة تخاطب المجتمع الدولي سياسيا في إطار التعاون الدولي
مقر المنظمة الدولية للتنمية هو مدينة الاسكندرية
فكرة إنشاء المنظمة يرجع إلى أونسيم ريكلوس ـ التي برزت مع فكرة إنشاء جمعية أطباء الأطفال الناطقين بالفرنسية بباريس عام 1899 وما لبث أن تواصلت الفكرة في القرن العشرين مع خطاب الجنرال ديغول عام 1944
كما أنها ظهرت على إثر المناقشات التي دارت حول إنشاء الاتحاد الفرنسي مع نهاية الحرب العالمية الثانية وفي خدم أعمال المؤتمر الأول لوزراء التربية في فرنسا وأفريقيا وملاغاش عام 1960 وكدا مع قيام اتحاد الجامعات الناطقة كلياً أو جزئياً باللغة الفرنسية عام 1961 وظهور مجلة الثقافة الفرنسية عام 1962م.
ويمثل عام 1966 م منعطفاً حاسماً في تاريخ الفرانكفونية ففيه تشكلت اللجنة العليا للدفاع عن اللغة الفرنسية ونشرها التي أقرت بمرسوم جمهوري وتتألف من عشرين شخصية وحددت مهمتها بدراسة الوسائل الملائمة لتشجيع كافة المبادرات التي تهدف إلى تطوير العلاقات الثقافية والتقنية بين كل حاملي تراث اللغة الفرنسية وخلال نفس العام طالب الرئيس السنغالي السابق ليوبولد سيدار سنغور وهو أحد ثلاثة مهدوا للفرانكفونية مع الحبيب بورقيبة والأمير الكمبودي نوردوم سيهانوك» بإنشاء المنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية فتأسست عام 1967 م واتخذت سابقا من لكسمبورغ مقراً لها وأمانة سرها العامة في باريس وتستهدف دعم تآزر البرلمانيين الفرانكفونيين وأقامت هذه المنظمة تجمعاً ثقافياً باسم كوكبة المشاهير.
وتكرست فكرة الفرانكفونية في النهاية مع أعمال مؤتمرها الأول حين تم الإعلان عن التحضير له في المؤتمر العام لوكالة التعاون الثقافي والتقني بداكار عام 1985 م

ومن مميزات هذه المنظمة أنها بانها تجمع ايضا بين جامعات ومدن واذاعات، كما تضم الى جانب ممثلي الدول الاعضاء ممثلين عن المدن والعمال واصحاب الاعمال
كما انه يق الدول ذات الأنظمة الفيدرالية في اكثر من مقعد واحد في المنظمة، كما هو حال كندا او بلجيكا مثلا.
ومن مميزاتها انضمام دول جديدة الى المنظمة لم تكن لها علاقة مع فرنسا، ممااعطى المنظمة بعدا سياسيا جديدا علاوة على البعد الثقافي