إدارة الوقت والإجهاد

إن الإحساس الدائم بعدم القدرة على إنجاز المطلوب في وقت محدد أو عدم القدرة على التوفيق بين الاحتياجات المختلفة للفرد في حياته العملية والعائلية تولد عنده الإحساس بالضغط والحزن وغيرها من الأمور الأخرى ، فقد يكون أحدهم ناجح جداً في مجال عمله ولكن حياته الأسرية تعاني من الخلل أو حياته الدراسية أو........

والمشكلة تتفاقم عندما يؤدي هذا الإجهاد والضغط النفسي تأثيره على الحالة الصحية ، وهذا أمر خطير يجب أن لا يستهان به ،لأنه على المدى البعيد يؤدي إلى مشاكل صحية حقيقية أنت في غنى عنها .

و الضغوطات متفاوتة في أشكالها ودرجة تأثيرها وهي مرافقة لنا في عدة مواقف ؛ فمثلاً :
- هل تلاحظ على نفسك أنك تشعر بصداع مؤلم عندما تفكر في مشكلة ما ؟.
- هل تعاني من انقباض معدتك وآلامها وأنت تستعد لشيء ما أو تنظر نتيجة شئ قمت به؟.
- هل تعاني من الأرق وعدم القدرة على النوم بسبب خوفك من أنك لم تقم من العمل بالشكل المطلوب وقد لا يلاقي الاستحسان؟.
- هل تشعر أن المطلوب منك تحقيقه أكبر من قدرتك؟.
- هل تشعر بأن عليك إنجاز الكثير بوقت قليل؟
- هل تشعر بأن الوقت يدركك في كل شيء و انه عدو يجب أن تهزمه و تتغلب عليه\\ظ
- هل مرت عليك لحظات وأنت تصرخ في كل من حولك وحتى بدون سبب لأنك متوتر بسبب عدم إنجازك المهمة أيا كان نوعها في النوعية والوقت المطلوب؟.
- أو ربما تكون من الذين يكبتون ويكتمون في داخلهم قلقهم وضيقهم مما قد يؤدي إلى نتائج أسؤ من كل ما ذكر ، فقد تأتي لحظة تفجر كل ما بداخلك !!!!!!!!

هناك عدة اقتراحات لتجاوز هذه الأزمات الحالية والمستقبلية و لتدرك نفسك ، والحقيقة أن كل هذه الاقتراحات مندرجة تحت موضوع إدارة الوقت بدءً من تحديد الأهداف والتخطيط الجيد ،،، وكل ما تم تناوله من طرق ونماذج مساعدة لك في تحديد ما تريد وكيف تتوصل إليه؟
وهل أنت واقعي في ما تريده بالاعتبار إلى ما تملكه من موارد ومصادر مادية وفنية.
إدارة الوقت هو التخطيط لحياة افضل وأسهل ولحياة متوازنة .

و الآن هل تريد أن تبقى مجهدا وفي دوامة لا تنتهي ؟!!!! أم أنك ستعيد حساباتك من جديد لتنعم بحياة أفضل؟!!!!