الموضوع: متى يصبح التغيير عائقاً ؟
متى يصبح التغيير عائقاً ؟
يوجد نوعان من التغيير في المؤسسات: التدريجي والمفاجئ. أما التدريجي فهو عبارة عن عملية مستمرة من التطوير والتحسين على مراحل. وهي على العكس من التغيير المفاجئ الذي يقلب المؤسسات رأسا على عقب.
ويسهل عمل التغيير بشكله التدريجي، لأنه يوظف الممارسات الحديثة كأساس لعملية التحسين المنظم لمنتج ما او خدمة أو نظام معين. لكن معظم حالات التغيير التي تواجهها المؤسسات اليوم ليست تدريجية بل مفاجئة؛ فاتباع هذه الوسيلة سيكون بمثابة إقناع عدد من المتسابقين بالقفز من أعلى التلة باستخدام المظلات ليصلوا إلى نقطة النهاية، بدلا من زيادة سرعتهم للحاق بمن سبقهم. والتغيير المفاجئ أيضا يتحدى معتقداتنا الراسخة بشأن الماضي؛ فهو يجعل المؤسسة كلها تواجه فكرة أن القوانين والنشاطات والمواقف التي كانت مسؤولة عن نجاحنا في الماضي، لن تكون كافية الآن وقد تكون مؤذية في المستقبل أيضا. ويصعب التواصل عند إجراء هذا النوع من التغيير داخل المؤسسات، كما يصعب على الناس تبنيه أيضا، وذلك لأن الطبيعة البشرية لا تحبذ التخلي عن مجموع المهارات والسلوكات في مراحل متقدمة، غير أن هذه الطريقة في التفكير لن تساعد المؤسسة على التقدم أيضا.
ومن أكبر التحديات التي تواجه القائد عند إجراء التغيير في مؤسسته، هي تحديد الممارسات والمواقف التي يجب استبعادها ليتمكن من تبني سلوكات جديدة وسريعة. وفي ما يلي 5 أسئلة جوهرية يجب أن تطرحها على أعضاء فريقك للإجابة عنها:
1. ما المجال الذي نبرع فيه؟ وما المهارات والقدرات والمواقف التي نفخر بها؟
2. أي هذه المهارات والقدرات والمواقف التي نتمتع بها حاليا، ستسهم باستمرار نجاحنا مستقبلا؟
3. ما الذي لا نحتاج إلى تعلمه؟ ما المهارات التي أصبحت قديمة؟ وما الممارسات والمواقف وأنظمة العمل التي كانت فعالة في الماضي، لكنها لن تفيدنا مستقبلا؟
4. كيف يمكن لكفاءتنا أن تمنعنا من أداء الأمور على نحو مختلف؟ وأين تكمن (منطقة الراحة-comfort zone) التي نشعر بالتردد عند تركها؟
5. ما هي المهارات الجديدة التي نحتاج إلى تعلمها لنكون عناصر قيمة للمؤسسة؟
إن بناء ثقافة مؤسسية تتوافق مع الابتكار والمخاطر والتغيير، يعني أن الجميع بحاجة إلى الاستفادة من عملية التعلم المستمر وطرح الأفكار وإعادة التعلم، وهي عملية أساسية للنجاح الشخصي والمؤسسي. ويمكنك بوصفك قائدا لفريق العمل أن تبدأ من خلال تحديد السلوكات والمواقف التي تحتاج شخصيا إلى تجاهلها، ومن ثم التعامل مع الموضوع بشكل منفتح، أن تتحدث بصراحة عن مشكلاتك دون ذكر الماضي، وتركز على المشاعر المقلقة التي تنتابك، وتعزز من ثقة أعضاء الفريق من خلال الثناء على جهودهم.
هل يصبح التوجيه .. هدية ؟!
بقلم : عماد الحاج
طبيعة الإنسان أنه لا يرى عيوبه .. ويحتاج دائمًا لمن يوجهه وينصحه ويرشده .. من أجل تعديل مساره .. وتطوير نفسه .. وغالبًا ما يأتي التوجيه والتغيير... (مشاركات: 1)
عندما تكون وظيفتك عائقاً أمامك
لا يهم كيف تشعر الأن تجاه وظيفتك الحالية ، لأنه ربما وقد حان الوقت للإنتقال إلى وظيفة جديدة . ترك وظيفتك يمكن وأن يكون من أكثر الأحداث التى تشعرك... (مشاركات: 0)
نحن جميعاً أتباع.. وبينما يمكن أن نفضل التركيز على أدوارنا كقادة في منظماتنا، فإن لمعظمنا دوراً في أتباع شخص ما إضافة إلى ذلك. إن الأمر الباعث على السخرية هنا هو أننا حين نفقد الرؤية في ذلك، فإننا... (مشاركات: 0)
عندما يصبح العمل متعة
بمعنى أخر عندما يكون العمل الذي تقوم به هو الشيء الذي يلهم روحك ويحقق لك ما تريد .
لا تستسلم كثيراً لنظرية أنك لن تحصل على فرصة النجاح فى حياتك إلا إذا كنت... (مشاركات: 1)
هل يصلح مدير الموارد البشرية بان يصبح مدير عام
و هل يعتبر الموظفين أصول الشركة (Assets)
مع تحياتي :) (مشاركات: 6)
برنامج تدريبي موجه للمديرين والقادة في الشركات يساعدهم في استخدام مبادئ وادوات علم النفس في التأثير في الموظفين وتوجيههم نحو أهداف الشركة وتمكينهم من تقليل الصراعات التنظيمية. وفهم العلاقة بين أنماط الشخصيات ودوافع الموظفين وسلوكهم.
كلما كنت قادرا على تحليل المواقف والاشخاص ودراسة المشكلات واكتشاف أسبابها وعلاقاتها كلما كنت قادراً على النجاح في عملك وفي هذه الدورة التدريبية سنؤهلك لاكتساب مهارات الإبداع والتفكير النقدي وحل المشكلات وسيتم تدريبك على استخدام عدد من الأدوات التي تعزز هذه المهارات لديك
برنامج تدريبي متخصص يساعدك على فهم كيفية تصميم الأنظمة الأمنية مثل بوابات التحكم وبطاقات الدخول وأنظمة مراقبة الفيديو والمراقبة الذكية وأنظمة كشف التسلل والتنبيه ومستشعرات الأمان والبوابات الأمنية.
برنامج تدريبي يشرح استخدامات الذكاء الاصطناعي في ادارة المشاريع الاحترافية بهدف زيادة كفاءة العمليات وتحسين الانتاجية وتحسين دقة التنبؤ واتخاذ القرارات وتقليل المخاطر وادارة التغيير وتحسين التواصل والتعاون بين اعضاء فريق العمل في المشروع وزيادة مستويات الجودة.
برنامج تدريبي متقدم يركز على الجدارات الأساسية للتخطيط الاستراتيجي والتغيير للقيادات العليا ويعتمد على التطبيق العملي ودراسة الحالات واستخدام الادوات العملية المعتمدة عالمياً في هذا المجال