[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]


تعيين قائد جديد أمر فى غاية الصعوبة ، إذ تربط بين القائد و المؤسسة علاقة قوية جداً ...و غالباً سنجد أن القائد الحقيقي لا يحب ترك المؤسسة الحالية لمواجهة تحديات جديدة ، فهو ناجح جداً و يدرك أهمية موقعه ...ولهذا تعيين قائد جديد أمر مكلف جداً ...


كل قائد حالة فريدة من نوعها ... قد تجمع كثير من المقالات التى تتحدث عن السمات المميزة للقائد فى محاولة لإكساب نفسك بعض من هذة المهارات . و لكن هذا قد لا يجدي نفعاً إن لم تطور الخلطة المناسبة للقائد حتى تجذب المتلقي.



لكل مؤسسة خلطة معينة تحب أن تجدها فى شخص ما حتى ترى فيه القائد و يصعب أن تجد تشابة بين هذة الخلطة و بين خلطات أخرى فى سوق العمل ...و يجب عليك أن تبحث بنفسك فى السوق فستجد أن عدداً قليلاً و مختلفاً هو من تمكن من قيادة المؤسسات و قادر على الوصول بها إلى المستقبل.



بالإضافة إلى ذلك ستجد أن القادة الحقيقيون لا يمكن وصفهم بالتمرد ، فهم لا يتركون المؤسسة إلا بعد تحقيق أهدافهم و فى الوقت المناسب الذى يمنح المؤسسة فرصة البحث عن قائد جديد يتمتع بنفس القدر من الوجاهة و الرؤية الثاقبة التى تعينها على تحقيق الأهداف بالمستقبل.



القائد المتميز لا يركز فقط على الرؤية ، ولكن جزءاً كبيراً من عمله يرتكز على تطوير القادة الجدد لجعل المؤسسة أكبر و أكثر نجاحاً.



حقاً المؤسسة التى تبحث عن قائد جديد تعتبر فى موقف لا تحسد عليه فهى أمام ما يشبه المهمة المستحيلة لكى يتوافق مع ثقافتها ، لذا حرى بأى مؤسسة أن تطور قادتها ذاتياً حتى لا تضطر إلى أن تقف فى موقف صعب و هو الحاجة إلى تعيين قائد من خارجها...


*** اقرأ أيضاً ... [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]