نعم أخي الكريم
إن من أهم المكائد التي حيكت لأمتنا ووقع فيها كثيرون تللك النداءات القومية والعرقية التي جعلت الأمة الاسلامية فرقا وجماعات
فهؤلاء عرب وهؤلاء هنود وهؤلاء افارقة
ونسينا أن الجميع يشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله

لكن هل نجحت هذه المؤامرة :
اعتقد أنها نجحت في فترة اخمسينات والستينات التي شهدت بداية الدعوة الى هذه الأفكار
لكن الا ترى معي أننا الأن نعيش عصر الاسلام
قد يختلف معي كثيرين ويقولون
ان الاسلام الأن محاصر وأهله مشردون ومضطهدون
فكيف يكون هذا العصر هو عصر الاسلام

أقول لكم أن هذه الصراعات التي يواجهها الاسلام في الشمال والجنوب والشرق والغرب وفي عقر دياره
دليل على قوة الاسلام وهيمنته على جميع الدعوات الي تعارضه
ولنا في صراع الاسلام مع الشيوعية خير مثال :
فالشيوعية العدو الأشرس الذي بارز الاسلام العداء لمدة لا تقل عن خمسين عاما
واستطاعت أن تحول بلدان اسلامية الى الاتجاه الشيوعي
هذا العدو الشرس : أين هو الأن
انهارت الشيوعية في لحظات وكان انهيارها دليل على قوة الاسلام
والأن نجد معدلات انتشار الاسلام في البلاد الشيوعية من أعلى المعدلات على مستوى العالم .

فما أقصده أن هذه المعارك التي يخوضها الأسلام
والاعداء الذين اعلنوا العداء للاسلام وأهله
والخطط التي تحاك ليل نهار للقضاء على الاسلام ومعتنقيه
ليست الا ردة فعل لاكتساح اسلامي رهيب لم يترك بقعة على وجه الأرض الا وقد طرق بابها وقوة ودخل في هذا البلاد فغير من أهلها من حال الى حال
انظروا اخواني الى معدلات انتشار الاسلام في العالم
الاسلام يتحدي كما يقولون
يتحدى هؤلاء الذين يدعون ان الاسلام انتشر بقوة السيف
أين هو سيف الاسلام الأن
ان الاسلام المحاصر والمضيق على أهله والذي يعاني من كل ما يعانيه من أعداءه
هو أكثر الاديان انتشارا على وجه الأرض
الاسلام يتحدى
يتحدى الدعاه الى القوميات والعرقيات
فها هو يكتسح كل القوميات والعرقيات ويعيد تشكيلها تحت سقف واحد يحمل جميع من تحته لقب "مسلم"
الاسلام يتحدى فأين من يقبل هذا التحدي بشجاعة
ويرينا ما هو البديل ان كان هناك بديلاً

جزاك الله خيرا على موضوعاك الرائع
وأتمنى من الجميع قراءته فهو يوضح لنا كثيرا من المعاني المغلوطة في هذا العصر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته