الموضوع: دور القيادة الفعالة لإدارة مجموعات الطوارئ في الحروب والنزاعات المسلحة

مما لا شك فيه أن عنوانا بمثل هذا "دور القيادة الفعالة لإدارة مجموعات الطوارئ في الحروب والنزاعات المسلحة" لا يمكن معالجته في أفكار مركبة من بضعة سطور تستعرض بطريقة سردية أمورا لا يمكن تطبيقها إلا في ظروف استثنائية ربما تقصي الراغبين في تطبيقها الا ان كانت (مناورات) أو ما يُصطلح بـ (الإدارة بالأزمات).
حتى لا نخفيكم سرا، السبب الأول وراء كتابة هذا المقال هو مساعدة الإخوة المسعفين وطواقم الانقاذ في قطاع غزة خصوصا في ظل تداعيات معركة #العصف_المأكول ... ضميري لن يسمح لي بإخفاء تحيزي لإخواني الفلسطينيين ... وإنسانيتي كمسعف تسع الجميع حتى (الأعداء).
- من ضروريات العمل القيادي لفرق الانقاذ تقسيم المهام وترك مساحة من الصلاحيات للقادة الميدانيين.
- عدة السلامة ضرورية جدا ، على القائد التأكد من سلامة متبوعيه بالأولوية الأولى ثم الضحية ثانيا... (دون إغفال ان التضحية من مبادئ المسعف)
- تقسيم فرق العمل الى راجلة وراكبة وثابته : الراجلة من ثلاثة إلى خمسة أفراد ، طبيب عام وممرض ومسعفين أو مسعف...
- الراكبة (سيارة اسعاف) مدنية أو مؤسسية ، يجب أن تحمل رمز على سطحها وكل جنباتها (الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر مع عبارة -إسعاف-) بالاضافة للأضواء والمنبه ان وجد... تتكون من سائق (متمرس غير متهور) ، وفريق راجل من ثلاثة أفراد (طبيب-ممرض-مساعد)
- الفرق الثابته والتي تشتغل ضمن مستشفيات ميدانية أو مدنية أو حتى مستشفيات ذات طابع متنقل بقافلة غير أنها تمتلك صفة القيادة الثابته.
- على كل الفرق التي يتعدى مجموع أفرادها الـ3 أن تستغل جهاز اتصال راديو موصول بكل الوحدات من أجل التنسيق وطلب الدعم عند الحاجة.
- التكوين المؤهل النفسي والبدني والاستعدادات العلمية مطلوبة جدا في التحركات الميدانية
- في حالة عدم القدرة على تنفيذ المهام بسبب عرقلة العدو أو الظروف الطبيعية أو كثرة الانقاذ وعرقلة الوصول للضحية... يجب استخدام كل الوسائل المتاحة (القانونية، وغير القانونية) ضمن العمل بمجازفة محسوبة دون التهور. (يدخل ضمن هذا التسلل وانقاذ الضحية دون اي شعور من العدو) .
- توثيق كل المهام بواسطة أحد المساعدين المرافقين من خلال التصوير بكاميرا يشترط بها ادنى حد من الدقة.
.... يتبع.