الجانب الإذاعى عند إبراهيم خليل إبراهيم
الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم متعدد المواهب والعطاءات وفى هذا المبحث نتحدث عن الجانب الإذاعى لديه فقد عرفته فى الثمانينيات وكنت وقتئذ أقدم حلقة الأثنين من البرنامج اليومي ( ما يكتبه الشباب ) هذا البرنامج الذي قدم العديد من المواهب الأدبية للساحة الأدبية .. وقد أشدت بكثرة مشاركات و عطاءات و مساهمات إبراهيم خليل إبراهيم ولذا قامت الإذاعية القديرة عديلة بشارة _ رحمها الله _ باعتماده متحدثا ومعدا للبرامج وتولى رئاسة تحرير اكثر من مجلة إذاعية وكانت هذه المجلات تذاع فى برنامج مايكتبه الشباب وكنت اذيع مجلة ( الاثنين ) فى الحلقة التى اقدمها وايضا مجلة ( المنار ) فقد أذيع العدد الأول من مجلة ( العروبة ) يوم الأربعاء التاسع عشر من شهر أغسطس عام 1987 في حلقة الأربعاء و التي كانت تقدمها الزميلة الإذاعية القديرة سامية السيد .. و أذيع العدد الأول من مجلة ( الفيروز ) يوم الخميس العاشر من شهر سبتمبر عام 1987 وكان يقدم حلقات الخميس و الجمعة و السبت من برنامج ما يكتبه الشباب الإذاعية القديرة عديلة بشارة ( رحمها الله ) بالاشتراك مع الزميل الإذاعي القدير و الشاعر المبدع محمود عبد العزيز .. أما العدد الأول من مجلة الأثنين فقد قدمته في حلقة الأثنين يوم السابع من شهر ديسمبر عام 1987 وكان يخصص بعض الأعداد عن موضوعات متخصصة مثل .. الحب والرحمة والحياة والصداقة والأم و العلم و المرأة و الأبراج و الأمل و العمل و النظام الشمسي و الوطنية و الشباب و الطفولة و المال و الكلمة و القلب و الأبتسامة و الخرافات و النجاح وذكرى عبد الحليم حافظ .. كان المبدع والاخ العزيز إبراهيم خليل إبراهيم شعلة نشاط فى المجال الإذاعى وكان يكتب مواد العدد بلغة رشيقة تخاطب كل الناس .
أذكر أن المبدع إبراهيم خليل إبراهيم فاز بجائزة المركز الثاني لمسابقة الشهر و التى أعلنت نتائجها فى الخامس و العشرين من شهر يناير عام 1987 و كان موضوع المسابقة ( الرحمة ) وهذه المسابقة كانت تذاع كل يوم أحد بإذاعة الشباب و الرياضة و تطرح موضوعا متخصصا كل شهر .. ويوم الأحد الموافق التاسع و العشرين من شهر مارس عام 1987 فاز بجائزة المركز الأول وكان موضوع المسابقة ( الأمل ) و في الخامس و العشرين من شهر أكتوبر عام 1987 فاز أيضا بجائزة المركز الأول و كان موضوع المسابقة ( الحرب و السلام ) و في الخامس و العشرين من شهر ديسمبر عام 1988 فاز بجائزة المركز الأول و كان موضوع المسابقة ( القصة ) وبرنامج مسابقة الشهر كان يقدمه من الزملاء و الزميلات : عبد الفتاح حسن وعبير سعد وعلاء أبو رية وعزة مصطفى ونجلاء عبد البر ورضا خفاجي و يخرجه محمد السيد
أمتد نشاط إبراهيم خليل إبراهيم إلى الإذاعات الشقيقة فقد شارك بفاعلية في برنامج ( قطوف الأدب من كلام العرب ) و الذي كان يذاع في البرنامج العام .. و برنامج ( حوار مع مستمع ) و أيضا برنامج ( شريط كاسيت ) بإذاعة صوت العرب وكان مراسلا نشطا وبارزا فى برنامج شريط كاسيت الذى كان يقدمه الإذاعى عبد الله قاسم _ رحمه الله _ ثم الإذاعية نادية حلمى كبيرة مذيعى إذاعة صوت العرب ونائبة رئيس الإذاعة الاسبق .. كما شارك أيضا في البرنامج ( النادي الفلسطيني ) بإذاعة فلسطين .. وأيضاً برنامج ( مع المستمعين ) و التى كانت تقدمه الإذاعية القديرة سمية سعيد بالأشتراك مع زين العرب عبد الله و مصطلح خضرى بإذاعة وادي النيل .. و برنامج ( بين الإذاعة و المستمعين ) و الذي كان يقدمه الإذاعي القدير أحمد عبد الحميد بالبرنامج العام .. و برنامج ( لمستمعي الشرق الأوسط ) والذي كانت تقدمه الإذاعية القديرة نبيلة سنبل بإذاعة الشرق الأوسط .. وبرنامج ( صندوق البوسطة ) والذي كانت تقدمه الإذاعية القديرة لطيفة سيد بالأشتراك مع الإذاعي القدير خالد هجرس بإذاعة الشعب في ذلك الوقت .
تواصل نشاط إبراهيم خليل إبراهيم خارج حدود مصر حيث شارك و بفاعلية في برنامح ( ندوة المستمعين ) بإذاعة لندن والذي كان يقدمه و يخرجه الإذاعي رشاد رمضان .. و برنامج ( ندوة المستمعين) والذي كان يقدمه الإذاعى عدنان شيخو بالأشتراك مع الإذاعية سكينة نعمة بالإذاعة السورية .
كان المبدع إبراهيم خليل ابراهيم يحرص على التسجيل مع القمم و الرموز في شتى المجالات فقد أجرى محاورة إذاعية رائعة مع الإذاعية نادية صالح وذلك يوم الأثنين السابع و العشرين من شهر يونيو عام 1988 عندما تقابل معها في مكتبها بالبرنامج العام والذي يضم أيضا الإذاعي القدير عمر بطيشة كما سجل مع الإذاعى والشاعر فاروق شوشة والفنان سامح الصريطى .. وهذا على سبيل المثال لاالحصر .
ومن عشقه للإذاعة كان يطلق عليه ( عاشق الميكرفون ) وقد أشاد بموهبته كل من تعامل معه وأذكر أن الإذاعية نادية صالح بعد أن اجرى معها محاورة لبرنامجه الذى يقدمه بشريط كاسيت بإذاعة صوت العرب قالت : إبراهيم خليل يدخل قلوب وعقول كل من يتعامل معه ولديه موهبة إذاعية وأدبية جديرة بالإحترام .
أيضا عندما أجرى إبراهيم خليل إبراهيم الأستفتاء الخاص بمجلته الإذاعية ( الفيروز ) والتى سجلها الزميل محمود عبد العزيز وأذيعت فى الحلقات الأخيرة من برنامج ما يكتبه الشباب لعام 1989 ..
عندما أستمع الإذاعى القدير عمر بطيشة للمجلة أعجب بها وتقابل مع المبدع إبراهيم خليل إبراهيم بمكتبه بالبرنامج العام وأخبره بترحيبه بالقدوم لمكتبه فى أى وقت يشاء .
أيضا عندما قام إبراهيم خليل إبراهيم بتسجيل مجموعة من الحلقات مع الإذاعية القديرة صديقة حياتى لبرنامجه الذى يقدمه فى شريط كاسيت بصوت العرب أخبرته بعد أنتهاء التسجيل أنها سوف تأخذه من صوت العرب للعمل معها فى الشرق الأوسط .
تعدد إبداع إبراهيم خليل إبراهيم فهو يكتب المقال والشعر و الخواطر و الأقصوصة و القصة وأذكر أن الزميل الإذاعي و الأديب محمد جراح قد أستضاف يوم الأثنين التاسع و العشرين من شهر نوفمبر عام 1987 القاص و المبدع عبد العال الحمامصى في برنامج ( من أدب الشباب ) و ناقش في تلك الحلقة مجموعة من القصص التي كتبها إبراهيم خليل إبراهيم .
كل هذا بالإضافة إلى مشاركاته الفعالة في الفترات المفتوحة لإذاعات الشباب و الرياضة والقاهرة الكبرى و صوت العرب و البرنامج العام والكبار المخصصة و التعليمية المتخصصة و البرنامج العام ووسط الدلتا و جنوب الصعيد و شمال الصعيد كما أعد أكثر من برنامج لإذاعة الشباب و الرياضة والإذاعة التعليمية .. والكتابات الإسلامية التي كان يكتبها إبراهيم خليل إبراهيم و تنشرها جريدة المساء في ( المساء الدينى ) و الذي كان يشرف عليه الصحفى القدير صلاح عزام ( رحمه الله ) كانت هذه الكتابات تذاع في برنامج ( كتابات إسلامية ) بإذاعة القران الكريم المصرية .
الكاتب والأديب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم سجل مجموعة من البرامج لأكثر من إذاعة كما تمت أستضافته في فترات إذاعية وعلى الهواء مباشرة كما أستضافته القناة التلفزيونية الثانية و أيضا الثالثة والسادسة وقناة النيل الثقافية وقناة البركة وقناة البدر الفضائية .
كل من تعامل معه أحبه لأنه يتمتع بروج جميلة وخفة ظل وادب جم .
الإذاعيــة / ســــــعاد الجــــــرزاوى
كبير مذيعى إذاعة الشباب والرياضة