من منا لا يحلم بنصفه الاخر الذى يفرح لفرحه ويحزن لحزنه من منا لا يشتاق لذالك الشخص الذى يفهمنا بدون ان نتكلم,فنحن كبشر عندما نلتقى شخصا ونتعرف عليه نفترض فيه الكمال نتوقع دائما انه لن يبتسم الا اذا ابتسمنا وانه سيفرح لفرحنا ويغضب من اجلنا , وننسى ان الكمال لله واحده,ولكن هذا الشخص بشر مثلنا ربما يغضب فى وقت نكون فيه نحن سعداء ومن هنا تحدث المفارقه, ايان كان هذا الاخر وما يعنيه لنا فى حياتنا كالصديق - الزوج- الاخ- الاب, فنحن دائما فى حاله بحث عنه, ترى هل يوجد شخص يكون لنا كلامراه نرى في انفسنا؟, وهل نحن سنكون له ايضا كمراته التى يرى فيه نفسه؟,ويبدا مرحله اخرى تسمى الايثار,هو ان يؤثر على نفسه من أجلك.
الان اعلنها لمراتى ساظل دائما ابحث عنك فى كل من حولى لنتشارك سويا كل اللحظات الالم والفرح وانك لن ترى فى الا نفسك, وانتم ايضا الا تشتاقو لتكونوا مراه للاخر.