الموضوع: أساليب معالجة تدني الدافعية للتعلم
أساليب معالجة تدني الدافعية للتعلم
أساليب معالجة تدني الدافعية
يعتمد أسلوب معالجة تدني الدافعية على الوقوف على أسباب هذه المشكلة ، ومن ثم وضع الحلول واختيار الأساليب لمعالجتها ، وقد مر معنا تحليل أسبابها بشكل عام ، ولا بد هنا من تأكيد دور المعلم في الكشف عنها ، وعن أسبابها ، ولا سيما أنه يقضي أطول فتره ممكنة مع الطلبة . كما أنه بما قدم من خبرات تعليمية يهيئ الفرصة المناسبة للكشف عن المشكلة وأسبابها ، وأعراضها ويعني بإثارة دافعية الطالب للتعلم لأنها تيسر مهمته، وتسهل تحقيق أهدافه .
وبالرغم من دور الكبر للمعلم في الوقوف على مشكله تدني دافعيه الطلبة ، وأسبابها وأعراضها ، فإنه المرشد التربوي في المدرسة يمكن أن يساهم مع المعلم في توضيحها ورسم خطوات علاجها ، وكذلك مدير المدرسة وولي الأمر لأن لهؤلاء جميعاً دوراً مهماً في معالجتها ، وسنعرض فيما يلي نموذجين لمعالجة تدني دافعية الطلبة :
4- النموذج السلوكي في العلاج :
1) - تحديد أعراض السلوك : وقد يمكن ذكر عدد من الأعراض منها :
- تشتت الانتباه .
- الانشغال بأغراض الآخرين .
- الانشغال بإزعاج الآخرين .
- نسيان التعيينات وإهمال حلها .
- نسيان كل ماله علاقة بالتعلم الصفي من مواد ومتطلبات .
- تدني المثابرة في الاستمرار في عمل الواجب أو المهمة .
- إهمال الالتزام بالتعليمات .
- مخالفة قوانين الصف والمدرسة إلى غير ذلك من الأعراض المتعددة .
2) - تحليل الظروف الصفية لتدني الدافعية للتعلم :
ويمكن ذكر عدد من الظروف التي حصرت في حالة تدني الدافعية الطلبة منها:
· - ممارسات الطلبة .
· - الجو الصفي المنفر .
· تدني حيوية التعلم .
· - غياب التعزيز الفوري .
· - زيادة عدد الطلبة في الصف .
· - زيادة التركيز على المواد الدراسية .
· - عدم وجود الفراغ الكافي للطلبة للتحرك .
· - جمود الأنشطة الصفية .
· - الرتابة في سلوك المعلم والطلبة داخل الصف .
· - التشديد على النظام في الصف .
· - الجو الصفي العام .
3) – تحديد الأعراض المهمة للمشكلة :
يمكن تحديد الأعراض بدلالة تأثيرها في استجابات الطلبة المتدني الدافعية للتعلم فيما يلي:
- سلوك تشتت الانتباه .
- تدني الاهتمام بالواجبات الصفية والبيتية .
- إهمال المواد الضرورية للتعلم من كتب ودفاتر وأقلام .
- إهمال تعليمات المعلم .
- إهمال أنظمة الصف والمدرسة .
وهذه الأعراض هي التي ينبغي أن ينصب الاهتمام عليها تعالج المشكلة ، ويقلل ذلك من الوقت المبذول في قضايا كثيرة وغير مباشرة ، ويوفر الجهد في زيادة الحصول إلى الحد الذي يقدر المعدل السلوكي أو العلم أو المرشد تحقيقه عند الطلبة المتدني الدافعية للتعلم .
4) – تحديد الأهداف العامة والخاصة :
يهدف المعلم إلى زيادة دافعية المتعلم باستخدام الخبرات والمواد التعلمية الصفية وبالتحديد اثر العوامل التي تسهم في تدني الدافعية للتعلم ، وزيادة السلوك الذي يسهم في زيادة الدافعة للتعلم وتعزيزه ، ويمكن تحديد الأهداف بذكر أنماط السلوك المحددة عند معالجة المشكلة وهي كالآتي :
يهتم الطلبة بما يقدم لهم من خبرات .
- ينتبهون للخبرات التعلمية التعليمية .
- يحلون الواجبات البيتية .
- يحظرون كل المواد الضرورية التي تستخدم في التعلم الصفي .
- يثابرون على إنهاء المهمات التعلمية الصفية .
- يستوعبون القوانين والتعليمات الصفية والمدرسية ويلتزمون بها .
- كما يمكن تحديد الظروف ينتظر أن يظهر التغير والتعديل السلوكي فيها وهي :
· - في حالات التعلم الصفي عموماً .
· - أثناء طرح المعلم مجموعة من الأسئلة .
· - أثناء تكليف الطلبة أداء واجبات ومهمات تعليمية في الصف أو المنزل .
· -أثناء التعامل مع الكتب ، أو الواجب البيتي ، أو الصفي .
· - الاتزام بالتعليمات في تنفيذ ما يطلب منه وتحقيقه
· - أثناء التعامل مع الزملاء والرفاق .
· - العلاقة بين المعلم والطلبة .
· - الأنشطة الصفية والمدرسة .
ولا بد من تحديد المعايير التي نحكمها لتخفف الأهداف المتعلقة بزيادة الدافعية للتعلم الصفي ومن هذه المعايير :
· - تحسن في متوسط علامات الطلبة العام في المواد الدراسية المختلفة ، أو المواد التي تعكس اهتمامهم .
· - تحسن مدى الانتباه من (5) دقائق إلى (عشرين) دقيقه في عمل مهمة محددةأو واجب صفي محدد .
· - تدني نسب حدوث المشكلات الصفية وتكرارها .
· - تحسن العلاقات مع الزملاء .
· - تحسين تكيف الطلبة الصفي والمدرسي.
· - زيادة إيجابية الطلبة في التعامل مع الأنشطة الصفية والمدرسية .
· - زيادة مناسبة مبادرات الطلبة في الإسهام في الأنشطة الصفية .
· - تدني السلوكيات الانسحاب التي يفرضها الطلبة .
· - زيادة فرص تفاعل الطلبة فيما بينهم أو بين المعلمين .
· - تدني نسب الغياب عن المدرسة .
· - زيادة مناسبات الحديث عن النجاحات و الإنجازات التي يحققها الطلبة في مواقف التعلم .
· - التحدث باجابية عن الجو التعليمي والجو المدرسي .
.
يعتمد أسلوب معالجة تدني الدافعية على الوقوف على أسباب هذه المشكلة ، ومن ثم وضع الحلول واختيار الأساليب لمعالجتها ، وقد مر معنا تحليل أسبابها بشكل عام ، ولا بد هنا من تأكيد دور المعلم في الكشف عنها ،... (مشاركات: 0)
- إعطاء الحوافز المادية مثل الدرجات أو قطعة حلوى أو قلماً أو بالونة أو وساماً من القماش، والمعنوية مثل المدح أو الثناء أو الوضع على لوحة الشرف أو تكليفه بإلقاء كلمة صباحية، وبالطبع تعتمد نوعية... (مشاركات: 0)
ترجمة د0 عصام عبد العزيز المعموري – بعقوبة – العراق
لقد وضح الباحثان باريس وبيرنر Paris & Terner عام 1994 أن الدافعية للتعلم تتغير حسب المواقف التي يواجهها المتعلم وحسب الواجبات التي يكلّف بها 0... (مشاركات: 0)
بدراسة السلوك البشري في مختلف المنظمات أمكن تصنيفهم إلى نوعين :
نظرية X للسلوك البشري :
والتي تقوم على الفروض التالية :
الأفراد كسالى يكرهون العمل . (مشاركات: 1)
أساليب معالجة تدني الدافعية
يعتمد أسلوب معالجة تدني الدافعية على الوقوف على أسباب هذه المشكلة ، ومن ثم وضع الحلول واختيار الأساليب لمعالجتها ، وقد مر معنا تحليل أسبابها بشكل عام ، ولا بد... (مشاركات: 3)
دبلومة إعداد أخصائي التخاطب تم تصميمها لتزويدك بالمهارات والخبرات العملية التطبيقية التي تساعدك للبدء في مجال التخاطب، حيث نقوم بمساعدتك على تعلم كيفية التعامل مع الأطفال الذين يواجهون أمراض الصوت وأمراض الكلام واللغة، والتعامل مع الضعف السمعي والاصابات الدماغية ومتلازمة داون والتوحد وغيرها من الحالات الخاصة التي تحتاج الى معاملة خاصة.
برنامج تدريبي يعلمك اعداد الموازنات للمستشفيات و يساعدك في تطبيق تقنيات التنبؤ لإدارة حالة عدم التأكد في الموازنات وتقييم قرارات الموازنة الرأسمالية باستخدام عدة طرق واختيار الاجراء الأنسب و الاستفادة من أدوات ووظائف "Microsoft Excel" في عملية الموازنة وتقييم عملية وضع الموازنات في المؤسسات وتوصية التحسينات.
أول برنامج تدريبي عربي متخصص في تدريب المشاركين على ادارة متاجر التجزئة متعددة الفروع حيث يشرح الطبيعة الخاصة لمجال البيع بالتجزئة وتكوين وادارة فرق العمل بالمتجر وادارة المخزون الخاص بالمتجر وادارة المبيعات وتحسين العرض البصري وخدمة العملاء وادارة التسويق والادارة المالية وادارة السلامة والصحة المهنية .
دبلوم تدريبي يهدف لإعداد مراجعي الجودة الداخليين، ويقدم البرنامج التدريبي مستوى متقدم من الخبرات والمهارات في هذا التخصص الهام
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.