إن التنميه الاداريه شرط أساسي لتهيئه الظروف المناسبه للتنمية الاقتصاد يه والاجتماعية سواء على المستوى القومي أو القطاعي أو على مستوى الشركة، وقد أثبتت التجارب أن مشكله التنمية تكمن في الفجوة الاداريه الناجمة عن الفرق الحاصل بين القدرة الاداريه التي يتطلبها التنفيذ الفعال لخطط التنميه وبين القدرة الاداريه الفعلية للأجهزة الموكول إليها تنفيذ ومتابعة هذه الخطط. ومن هنا ظهرت الحاجة إلى التأكيد على أهميه التنميه الاداريه لإحداث تغيرات حقيقية في اتجاهات وأنماط سلوك الإداريين وقوه دوافعهم وعلاقات العمل بين الأجهزة والوحدات الاداريه التي يعملون فيها وأساليبهم في حل المشكلات وتدريبهم على الوسائل الحديثة في جمع المعلومات واتخاذ القرارات وابتكار الحلول الفعالة التي تستجيب بمرونه وإيجابية لمواقف دائمة التغيير والتجديد، وهذا ما يتفق عليه معظم المدراء هو أن النجاح في عملهم يتوقف على نوعيه موظفيهم وكفاءتهم.
للمزيد من الاطلاع قم بتنزيل الملف المرفق