هذه دعوة كي تستيقظ الأمة وتفيق من غفلتها وتعرف انه ما حك جلدك مثل ظفرك، وان نكف جميعا عن انتظار المهدي الذي سيحل كل المشاكل، يا أخواني تذكروا انه كما تكونوا يولى عليكم، وأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. فكفانا ارتكانا في انتظار معجزات وملائكة ليحلوا لنا مشاكلنا انما باجتهادنا وعملنا يأتي توفيق الله ومساندته.

اللهم ارفع الغمة عن هذه الأمة وأذهب عنها كل الفتن ما ظهر منها وما بطن