لما كان النشاط الادارى يعتمد على الأشخاص ،وأن الإدارة هى إدارة

أشخاص وليست إدارة أشياء،فإن نجاح الإدارة يتوقف -الى حد كبير-

على كفاية الموظف ومد ى قدرته على تحقيق أهدافها .

لذلك تحرص الإدارة على قياس كفاية الموظف ومتابعة عمله ،

كما توفر تقارير تقويم الأداء الوظيفى الدورية معلومات غزيرة عن أداء

الموظفين وسلوكهم وعلاقاتهم ،الأمر الذى يتيح للإدارة بنك معلومات

يمكنها الإستفادة منه فى الشئون الوظيفية المختلفة ..

ولكى تكون التقارير على درجة كبيرة من الدقه يجب اتباع الإساليب الأتيه:-

1- أعداد لجنه على درايه كبيرة بمتطلبات الوظيفه لاعداد التقارير

2- وضع ضوابط للجنه المخول لهاإعداد التقارير.

3- وضع قواعد وأسس يتم وفقا لها قياس كفاية الموظف ،

مثل سرعة إنجاز العمل بدقة ومهاره او عدد الوحدات المنجزة

او مدى تفاعل الموظف مع زملائه وطريقة تقديم الخدمة للجمهور.

4- دورية التقارير ،فيجب أن تحدد مدة مناسبة لوضع التقارير

وتحددمرات القياس ولنكن مرتين فى العام

5- توفير دورات تدريبية لكل من الموظفين ولجنة التقارير.

6علينة تقارير الكفاية ،فيجب أن يعلن الموظف بتقرير كفايته حتى

يكون على درايه بأوجه الضعف والقوة فى عمله لكى يستطيع القضاء

على الأولى وتنمية الثانية .

7- كفالة حق الموظف فى التظلم من تقرير كفايته خلال مدة معقولة .

8- ترتيب اثار على التقارير مثل الاعتماد عليها فى منح المكافات

والترقيات والعلاوات