الموضوع: وهل تصلح الحياة بلا كذب !!!!!!!!
وهل تصلح الحياة بلا كذب !!!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الصدق يراه كثيرون هذه الأيام وكأنه درب من دروب الخيال ويعتبرون الكذب جزءا لا يتجزأ من الحياة العصرية وأصبحت نداءات العلماء والدعاة بتحري الصدق أشبه بكلام نظري وكيف لنا في مثل هذا الزمن أن نكون صادقين فلو صدقنا قد يفقد بعضنا أهله أو أصدقاءه أو حتى عمله أو زواجه وهناك ألف سبب وسبب يدفعنا دفعا لعدم التخلي عن الكذب وإيجاد المبررات المنطقية للتمسك بهذه الخصلة المذمومة.
ولكني أريد في البداية لفت النظر لشئ هام وهو "اعتياد المعصية"، وللأسف هذا الداء يجعلنا ننظر لمن يدعو إلى القيم كأنه يتحدث عن شئ غريب، وكيف نغير من سلوكنا ومن وجهة نظرنا أن الحياة تمشي وكل شئ هادئ .. فقد اعتدنا المعصية .. فقدنا هيبة تعدي حدود الله .. وجزانا الله بالمعيشة الضنك التي وعد العصاة بها ولكننا اعتدنا أن الحياة كئيبة فلم نرجع سبب تعاستنا لمعاصينا ولكن تلك هي الحياة كما يقولون، ولا نعلم شيئا عن جيراننا الذي التزموا أوامر الله ونواهيه فأثابهم الله بحياة يغمرها لذة الإيمان وسط صخب الدنيا وابتلاءاتها، ولأن المؤمنين أكثر الناس ابتلاءا فيظن الآخرون أن إيمانهم لم ينفعهم، ولكنهم لا يعلمون شيئا عما أفاض الله به على هؤلاء في الدنيا والآخرة .. إن وعد الله حق.
سمعت من يقول أنا ضعيف أمام النساء فمضطر للزنا والله غفور رحيم، وآخر يقول مشكلتي أن عملي حرام شرعا ولكني لا أجد غيره والله غفور رحيم، وآخر يقول أحتاج المال فمضطر للرشاوى ....... وهكذا الكذب وهكذا كل معصية، ولكني أتساءل هل نهى الله عن الزنا لمن لا يميل له، وهل نهى الله عن الرشاوى لمن لا يحتاج المال ولا يرتشي، وهل أمر الله بغض البصر لمن لا يجد حوله النساء........ كيف نقول هذا ونصدق أنه مبرر.
إنما نهى الله من يتعرض لكل ذلك ولا يستطيع أن يتماسك أمامه ووضع الله البدائل التي تغني الانسان عن الحرام ولكنه يحتاج إلى ما يسمى بجهاد النفس الذي وصفه رسول الله (ص) أنه الجهاد الأكبر، ولكننا نتكاسل، ونريد الحياة أن تتغير وحدها ونحن نائمين في بيوتنا، وتناسينا قول الله تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
إن قول الله تعالى:{لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} يقوله الناس بالباطل تعبيرا عن أنهم غير مطلوب منهم إلا ما يستطيعون وبما أنهم كسالى وبما أن استيقاظهم من غفلتهم فيه مشقة فإن الله يغفر لهم تلك المشقة، أما حقيقة الأمر فهي أن ما فرضه الله عليك وما نهاك عنه هو في وسعك لأنه سبحانه أعلم بك ولن يكلف نفسك إلا وسعها فعليك بالعمل والجهاد فأنت تطيق ذلك بذلك التأكيد من خالقك.
حديثي لا يسري على الكذب فقط ولكن على جميع الأخلاق التي افتقدناها وحدود الله التي تعديناها.
وعودة إلى الكذب فإني تأملت هذه الخصلة فيمن حولي فوجدت أن من يبدأ فيها لا ينتهي عند حد أبدا فالكذب يغرق صاحبه كالرمال المتحركة فلا يستطيع ان ينتزع نفسه منه أبدا إلا بتوبة خالصة يتبعها عون من الله. ولأن الله رحيم بعباده تجده سبحانه يمهل الكاذب فتره من الوقت لعله يرجع إلى ربه ولكن بعدها إذا لم يرجع وجد كذبه وقد افتضح وبدأت المشاكل من كل اتجاه وكلما كذب فضحه الله وينقلب إلى منافقا ويُعرف في الناس بذلك حتى يكون مكروها بينهم وتسوء سمعته والأسوأ من هذا أنه لا يثق به أحد. هل تتخيلون معي فقد الثقة والمصداقية في شخص ما ماذا يعني له، يعني أن أي كلمة تصدر منه لا يعتد بها، سواء إذا احتاج مساعدة أو إذا حدَّث بموضوع أو إذا كان له حق عند أحد من ذا الذي يصدقه ومصيبة أخرى بينه وبين زوجته أهله والأصدقاءه حيث الشك في كل شئ يصدر عن هذا الشخص، ما هذه الحياة؟ ولما نقبل مثل هذا على أنفسنا؟
إن الصدق حرية والكذب قيد يفتك بصاحبه وإن بدا له أنه طوق النجاه
إني أنظر حولي أجد الكثير قد وصل إلى هذه الدرجة والكثير في الطريق لكن وصفي التفصيلي له يجعل الناس تشعر أنها مبالغة ووالله ما هي بمبالغة لكنها الواقع الأليم، قد يبهرنا أشخاصا تعجبنا أشكالهم وتخفي وراءها هذا الغول الذي يسمى الكذب والنفاق ونحن نعلم ذلك عنهم ولكن اشكالهم جذبتنا بل منا من يسعى أو يتمنى أن يصبح مثله. ومشكلتنا الحقيقية هي أن الله يعطي كل منا ما يريد بكل تفاصيله، فاحذر أخي ماذا تريد، فإن الله لا ينظر إلى ما تقوله لمن حولك وما تبديه لهم ولكن الله يحقق لك ما تخفيه في قلبك وكم من معاصي تخفيها القلوب.
أما الصدق فهو الطريق الأصعب ولكنه يسير لمن يسره الله له، فإذا قررت أخي أن تلتزم الصدق فسيجعل الله لك مخرجا من كل موقف تظن أنك لن تخرج منه، كما يجازيك الله بعزة بين الناس وتصبح كلماتك في ميزان الذهب، ولكن اعلم أن التيسير من الله فالصدق في بدايته صعب مثله مثل جميع الطاعات حتى تثبت لله أنك جاد في ترك الكذب ابتغاء مرضاته، وهل تظن أن الله يضيعك بعد أن توكلت عليه وتركت شيئا مذموما لمرضاته؟
يقول الله تعالى: [COLOR="Green"]{أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون* ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}[/
COLOR]
منقول ..... بقلم / داليا رشوان
أخوتي أعجبتني هذه المقالة وخاصة بعد ما تعرضت لكذب كبير من أحد الناس ولمدة طويلة وبالرغم من أني أعلم أنه يكذب علي، لم استطع أن أفعل له شيئاً لأنني احسست أن الكذب أصبح ديناً يدين به.
أسأل الله أن يسامحه ويغفر له ويرزقنا جميعا الصدق والإخلاص
ماهي طريقة العصف الذهني :
وهل تستعمل في التدريب :
تعد طريقة العصف الذهني في التدريب من الطرق الحديثة التي تشجع التفكير الإبداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتدربين في جو من الحرية والأمان يسمح... (مشاركات: 2)
حدثنا أحدهم قائلًا:
كان هناك للسمك صياد .. في عمله حريص جاد
كان يصيد في اليوم السمكة
فتبقى في بيته .. ما شاء الله أن تبقى
حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى.
لا علينا ... (مشاركات: 2)
كيف تصلح زوجتك ؟
إذا كانت الزوجة صالحة فبها ونعمت وهذا من فضل الله وإن لم تكن بذلك الصلاح فإن من واجبات رب البيت السعي في إصلاحها . وقد يحدث هذا في حالات منها :
أن يتزوج الرجل امرأة غير متدينة... (مشاركات: 4)
هل تصلح ان تكون ..... رجل اعمال ناجح؟!
هل فكرت يوما فى أفتتاح شركتك الخاصة ؟
يراود هذا الحلم العديد من الأفراد سواء كان دافعهم فى ذلك تحقيق الثراء أو الخروج من دائرة العمل ضمن... (مشاركات: 8)
(مشاركات: 6)
تأهيل المشاركين في البرنامج على اكتساب المهارات الفنية والادارية للعمل في مجال التدريب. وتحديد الاحتياجات التدريبية وتخطيط البرامج وتقييم مخرجات التدريب. وكذلك مهارات تنسيق العملية التدريبية وتخطيط جداول التدريب وما الي ذلك.
دبلوم تدريبي اون لاين بنظام الدراسة عن بعد يهدف الى تعريف المشاركين بمفهوم سلامة الغذاء، وانواع المخاطر التي تهدد سلامة الغذاء، والفرق بين الغذاء الآمن والصحي وذو الجودة، وتعريف المشاركين بمصادر تلوث الغذاء، والمبادئ الستة وقواعد الصحة العامة، ومن ثم التركيز على تاريخ ونشأة نظام الهاسب HACCP، والمبادئ السبعة للهاسب، والتوغل في دراسة نظام الهاسب وفوائده وشجرة القرارات تحت مظلة هذا النظام واهم المصطلحات والاختصارات الخاصة به، والدورة المستندية لتطبيقات نظام الهاسب، بما يعني ان المتدرب في نهاية هذا البرنامج التدريبي سيكون اخصائي سلامة غذاء.
احصل على شهادة دبلوم ادارة مستشفيات والتي تعد واحدة من أقوى الشهادات في مجال ادارة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، حيث يتم دراسة مفهوم الإدارة ومهام المدير الطبي ومرورا بتعريف المشاركين بعناصر إدارة المستشفيات، وخطوات إنشاء الهيكل التنظيمي للمستشفيات، وكذلك إدارة الأزمات والطوارئ وخطة الإخلاء وإدارة المشتريات والمخازن الطبية، وادارة وتخطيط الموارد البشرية لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للمستشفى، وكذلك الادارة المالية، ثم يتم شرح ودراسة إدارة الجودة الطبية والجودة الشاملة في المستشفيات، وآليات تحسين الجودة ومعاييرها وغيرها ذلك الكثير من المحاور المطلوبة للعاملين في مجال ادارة المستشفيات.
دورة تدريبية تستهدف شرح معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI Standards) وخطوات عملية إعداد التقارير باستخدام معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير خطوة خطوة.
برنامج تدريبي يساعدك على فهم فلسفة ادارة التميز المؤسسى والمتطلبات الرئيسية لها وفهم النماذج الاوروبية والامريكية واليابانية لادارة التميز فى المؤسسات الرياضية والإلمام بمعايير التميز وكذلك جودة الخدمات فى المؤسسات الرياضية والقيادة الرشيدة والابداع الادارى والابتكار وسيتعرف على استخدام بطاقة الاداء المتوزان ( BSCE) بالمؤسسات الرياضية والالمام بمفهوم الريادة المؤسسية والاستراتيجية فى المؤسسات الرياضية والتعرف على التطبيقات و الممارسات العملية فى ادارة التميز فى المؤسسات الرياضية .