الأخت / ريمي
نرحب بك كعضو جديد فى منتدانا الغالى، وأشكرك على مشاركتك لنا فى هذا الموضوع ، واسمحى لى أن أوضح لك شئ بسيط وأرجو أن تتقبليه بصدر رحب:
أولاً: أن هذا المنتدى ليس للتفريق بين الأديان وإعلان الفتن بين الناس.
ثانياً: إن كنت مسلمة فيجب أن تقتنعى أن الفرقة الناجية هى التى تمشى على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام
وما نتفق عليه جميعاً أن الشيعة هداهم الله لهم أفعال ومعتقدات تبين مدى سطحية تفكيرهم وأنت أختى العزيزة من تونس ويمكن أن يكون لديكم بعض الشيعة ولكنى أظن أنك لم تختلطى بأحد منهم ولم تحاولى التعرف على أفكارهم فأنت مثلاً إذا ذهبت إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة أو الحج والله العظيم سترى أفعال من الشيعة ما يدمع العيون ، ونحن والحمد لله من متابعتنا لعلمائنا المسلمين والذين قاموا بالعديد من المناظرات بينهم وبين الشيعة تستطيعى وحدك دون أن يرشدك أحد من هو على صواب ومن الذين ندعوا لهم بالهداية.. وأن أى مسلم عادى لا يلزم أن يكون فقيهاً فى الدين يعى تماماً هذه الأمور
فالفطرة التى فطر الله عليها الإنسان لا يختلف عليها أكثر من واحد أختى العزيزة
ونحن بكلامنا هذا لا نريد تجريح لأحد ولا نريد إجراء مناظرات مع أحد وذلك لأننا لسنا فقهاء ، نعم اننا لسنا فقهاء ولكن هل تعلمى ماذا يفعل الشيعة بأبنائهم الصغار من اصطحابهم للمجازر التى يقيمونها سنوياً ويقوموا بلطم أنفسهم وضرب أنفسهم بالسيوف هل هذا من شعائر الإسلام هل هذا من تعاليم دين الله هل هذا أوصانا به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أختى العزيزة
ربما كلامك هذا نابع من غيرتك لدينك وعروبتك أنا شخصياً أقدر لك هذا الشعور ،
وأنا دون تعصب ودون تجريح لأى من المذاهب أو المعتقدات أرى وبصدق أن الشيعة هداهم الله هم فى أشد الحاجة للدعاء لهم بالهداية لأنهم ليسوا على صواب.
لأنك لو كان لك أحد صديقاتك شيعية مثلاً وأنت ترى فيها الصلاح وترى أنها لا تؤذى أحداً فتتأثرى بها ، ولكن إذا تأثرت أنا من أحد الأشخاص مثل هذا فإن ذلك ناتج عن ضعفى أنا وليس ناتج عن صلاحه أو تقواه.
ألا تسمعى أذان الصلاة .. ألا ترى كيفية الوقوف للصلاة .. ألأ ترى كيفية زواجهم ..
الم تسمعى تحريف القرآن على لسان كبيرهم حسن نصر الله .. ألا يكفى هذا أختى العزيزة ليقوم أحد من المسلمين ـ على الأقل ـ دون أن يقوم بتجريح أحد منهم أو يمسك لأحد سيف أو يقوم بتفجير حى أو متجر أومطعم بل يقوم فقط بتوعيه اخوته فى الله ونصحهم على أن يحمدوا الله على نعمة الإسلام ونهجهم لخطى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.