الحوافز المعنوية
هى تلك الحوافز التى تشبع الحاجات المعنوية. فلا يكفى أبدا أن تشبع الحوافز المادية وإنما يتطلب استقرار وفعالية أعضاء جماعات العمل، أن تشبع حاجاتهم المادية والمعنوية بشكل متكامل.
وتنقسم الحوافز المعنوية إلى:
أ – حوافز متعلقة بالعمل:
مثل العمل المناسب من حيث تصميمه وتناسبه مع قدرات ومهارات عضو جماعة العمل، وفرص الترقية ، والمشاركة فى اتخاذ القرار أو فى الإدارة بشكل عام. فالعمل – فى حد ذاته – يمكن أن يكون محفزا على الأداء الفعال. ويتضمن تصميم العمل: درجة التعقيد أو الصعوبة فى الأداء – درجة التنوع – درجة الاستقلالية أو مدى العلاقات الاعتمادية مع الآخرين والرؤساء.
ويمكن فى هذا الصدد – التصميم الفعال للعمل – إتباع عدة مداخل مثل تبسيط العمل – تكبير العمل – تناوب العمل – إثراء العمل.
ب – الحوافز فى بيئة العمل:
وتتضمن أسلوب الإشراف الإنساني الفعال، وفرص الترقية ، وظروف العمل المادية، والعلاقات مع الزملاء والرؤساء، والمشاركة فى الإدارة بما تتضمنه من نظام المقترحات وجلسات المناقشة الجماعية، هذا بالإضافة إلى التقييم الموضوع المحايد للأداء، والأجر المناسب مع مكملاته أو ملحقاته سالفة الذكر