رحلة التغيير مع قوتنا الداخلية













بداية الطريق هو التغييــر … و التغييــر يبدا من الداخل …. إذا اردت ان تغيــر حياتك وتحقق اهدافك يجب أن تتغيــر أولا !! .. يجب ان تغيـر بعض القناعات والافكار إلى أخرى تساعدك على أن تسيـر في طريق تحقيق الطموحــات بسهولــة .


هل من ضمن أهدافك لهذه السنــة أن تتخلص من عادات وسلوكيات سلبية تملكها ؟


هل تود أن تكتشف القناعات التي تحدك من الوصول إلى ما تريــد ؟


هل فكرت أن تعيــش هذه السنة في راحـة بال دائمــة !!


هل تريــد أن تصل إلى كل ما تريــد بسهوله ؟؟ أن تقل العقبات … وتفتح الأبواب لجميــع طموحاتك ؟


هل تريــد أن تعرف كيف تتحكم في مشــاعرك … مسرور .. سعيــد …. راضي … لأطول فترة ممكنة ! … لا أحد يغضبك أو يستفزك !


هل فكرت بأمــور كثيرة أنت تملكها … ولكنك إلى الآن لم تكتشفها !!


في هذه الدورة .. سآخذك في رحلة إلى داخلك … تتعرف على نفسك … تتعرف على كنوزك، هذه الكنوز هي من سيساعد على رحلة حياتك الجديــدة في 2010.


ستتغيــر حياتكم … كما تغيرت حياتي .. ستصبح الدنيا أجمــل … و يصبح تحقيق الأمنيات اسهـــل.


أنظموا معي في دورة اليوم


بمعلومات جديــدة لم تعرض في دورات تدريبية من قبــل



انت تملك القوة في داخلك



عزيزي القاريء الكريم …

هذا هو الفصل الأول من عدة فصول طويلة ستتعاقب عليك بعون من الله …




قوتنا الداخلية


كلما تمكنت من الإيمان بتلك القوة التي بداخلك ، إزدادت حظوظك من الحرية والسعادة والبهجة والثقة بالنفس


من أنت ؟

لماذا أنت هنا في هذا الكون وعلى هذه الأرض ؟

ما هي تصوراتك عن الحياة ؟
سنينٌ وسنينٌ عديدة والناس تقلب ذات الأسئلة هذه … منذ الآف السنين وذات الأسئلة تضطرب في الصدور … والسبيل للجواب دائما هو إن تهبط إلى الداخل … أن تغوص في الداخل … داخل ذاتك ..لأن هناك حسب تجد الجواب … !
ما معنى هذا ؟
ما معنى أن نجد الجواب في الداخل ؟
معناه … أنه هناك في الداخل حسب يوجد ذلك النبع العظيم الجميل الذي يحمل هويتنا الحقيقة ويمتلك الأجوبة على كل أسئلتنا الوجودية … في مكان ما من الداخل … في جوهرنا .. ذاتنا العليا أو ضميرنا أو الأنا العليا حسب ما يقول النفسانيون أو الروح بلغة الروحانيين .
في داخلنا عزيزي القاريء توجد قوة رهيبة عظيمة تعرف كل الأجوبة وتمتلك كل الحلول وتستطيع بسلاسة ونعومة ولطف أن تقودنا إلى طريق السعادة والخير والجمال .
فقط علينا أن نؤمن بذلك ..!

سلفا علينا أن نؤمن بذلك ، بتلك القوة التي فينا ، بكل الأحوال لن نخسر شيئا من ذكائنا إذا ما قاومنا إغراء عدم الإيمان ووهم أننا عقلانيون ومثقفون ولا ينبغي أن نؤمن بما لا نرى .