الموضوع: مشروع شئون موظفين ، تطبيقات وأدوات

التطبيقات الأصيلة في ادارة الموارد البشرية المتعلقة بالعاملين لا بد ان تكون (وبالضرورة ) مبنية ومؤسسة انطلاقا من قاعدة بيانات واحدة وتحليل ومنهج واحد ، وتكون بنيتها وحجمها وتشعبها مدروسا بعناية ومترابطا ومتناغما بشكل يراعى فيه لزوم اجزاء التطبيق لاستخدام كافة انماط واحجام المنظمات ، فما لا بد منه لاي منظمة في أي بلد بأي حجم كانت ومهما كان نسق عملها، لا يقارن بما قد يلزم بعض المنظمات بحجم معين في بعض البلدان ذوات نسق عمل معين او مخصوص.
وكل هذا يتبعه التطبيقات المعينة في ادارة عموم اعمال المنظمة والمتصلة طرفيا بنسق معلوماتي محدود (كاسماء الموظفين او فروع المنظمة او ..) ، وتطبيقات اخرى معينة في ادارة اعمال المنظمة لا تتصل بمنظومتنا البرمجية ،،،

ولكل باب من الاتصال و التعاون قد تتقاطع فيها معا وقد لا تلتقي ابدا - وان حققت كامل غاياتها-

المعضلة ليست في حجم قاعدة البيانات وتحليلها و تنسيقها وارتباطاتها كتطبيقات رئيسة او مساندة ، وليست في مستوى الاحتراف في التطبيق واستمرار التجريب و ابداع الضوابط و احسان صنع المعادلات و ضبط الكودات و الاقترانات و... و... ، كل الامور التي لا تعنيكم كثيرا (فهي همي لوحدي ، احمله واتعامل معه واحتسبه عند ربي) .
اكثر من 70% من اركان المنظومة البرمجية جاهزة (بفضل من الله)

المعضلة اخوتي في عنصرين هامين:
قدرات المستخدم على ادارة المنظومة ، وادوات وطرق تدريبه عليها
وادوات ادارة مرونة النظام ، من ثلاث ابواب رئيسة : تداول التعديلات الرئيسية دون التأثير على معلومات الانظمة المركبة على الاجهزة ، تعديل الاستعلامات ، تعديل التقارير

والله المستعان