في موضوع ممكن يكون محدش كتير يعرفه الكلام الانجليزي إللي بيبقي مكتوب ع الملابس الرجالي و الحريمي بيبقي احياننا كلام خارج و للاسف الناس مش فاهمه يعني تبقي البنت التي شيرت بتاعها مكتوب عليه عاهره و باغيه و أنا للإيجار و كلام بزيئ و للأسف هيا مش فاهمه و الشاب تلاقي مكتوب ع قميصه أو التي شيرت بتاعه شاذ و أفتخر و للاسف بنشتري الملابس و إحن...ا مش عارفين إيه إللي مكتوب عليها فاذا كانت الكتابة لا تلائم معتقداتنا وثقافتنا وتقاليدنا فانني لا اعرضها للبيع.وعن بعض معاني الكلمات التي تكتب على القمصان و ال" تي شيرت "لفت نظرى ان هناك"تي شيرت"يحمل عبارة بمعنىTake me خذني او Follow me اتبعني ، وهناك عبارةBuy me اشترني ، او Vixen امرأة سيئة الخلق ، فيما العبارة الاكثر خطورة فهي بمعنى Theocrasy الشرك بالله ، او Charming ساحر او Cupid اله الحب ، كما يوجد عبارات We buy a people نحن نشتري الناس او كلمة بمعنى Tippler مدمن خمر .إن هذه الظاهرة هي خطيرة وتترك اثرا عميقا على مستقبل الشباب وتخلق لديهم توجهات سلبية نحو المستقبل ، كما انها تعبر عن ضعف في سلطة الاسرة والمجتمع على هولاء الشباب ، واضاف ان انتشار ظاهرة المدارس ذات التوجهات الغربية خلال السنوات العشر الاخيرة وطغيان اللغة الانجليزية وثقافة الانترنت ساهمت في انتشار هذه الثقافة كما ان السنوات الاخيرة شهدت انتشار ظاهرة"ال تي شيرت"التي تحمل عبارات مختلفة ومتعارضة مع القيم والعادات والتقاليد وأحيانا مع الدين وفي بعضها تخدش الحياء العام ، حيث اصبحنا نشاهد الشباب والشابات يرتدون ملابس يكتب عليها بعض العبارات الغربية وهذا مرده الى انتشار ثقافة المجتمع الغربي بما يحمله من قيم وعادات وسلوكيات تتعارض مع قيمنا المجتمعية والدينية ، ويكون الشباب هم الفئة الاكثر اندفاعا وراء مثل هذا النوع من السلوك. وهذه ازمة حقيقية ان هذه الظاهرة هي ظاهرة سلبية وتحمل دلائل خطيرة تؤشر الى الحالة التي وصل اليها مجتمعنا العربي ، كما ان غياب الوعي لدى الاهل والمؤسسات التعليمية بخطورة هذه الدلالات من جهة وانبهار الشباب بالثقافة الغربية من جهة اخرى ساهم في انتشار هذه الثقافة.وظاهرة الانبهار بالغرب وثقافاتهم اصبحت ظاهرة تطفو على السطح ويمكن قرائتها من خلال ما نراه اليوم من سلوك لهذا الشباب ، وقد ساعدت في ذلك ظاهرة الانفتاح الاعلامي بما تحمله من فضائيات و انترنت ساهمت هي الاخرى في كسر الحواجز بين الشعوب ، وتعدّت الحواجز الثقافية والدين فأصبح تقليد اعمى