الموضوع: الرغبة في النجاح
الرغبة في النجاح
(الرغبة مثل الذرة، متفجرة بقوة مبدعة)
بول فيرون بوزر
عندما تتوقد داخلك رغبة النجاح، فأنت إذًا على أول الطريق، والنجاح في جوهره عملية تبدأ من داخلنا، فهو يلوح لنا في الأفق كبصيص من أمل، ثم سرعان ما يستحيل إلى فكرة تزرع في نفسك بذرة التفاؤل بحياة ناجحة واعدة، فهي رحلة تحركها رغبتك الداخلية في البداية، ومهما تكن طبيعة حلمك، فلابد وأن تشعر بأنه رغبة حتى تستطيع تحقيقه.
بمعنى آخر لابد وأن تشعر من داخلك بالرغبة الشديدة في النجاح، إذا كنت تأمل في إدراكه.
ويعد هذا القانون أمرًا أساسيًا إلى حد كبير، والذي قد يدفعك إلى التساؤل عن الضرورة الداعية لتوضيح وتفصيل ذلك، والآن دعنا نسأل: من منا لا يريد أن ينجح في حياته؟ هل هناك من يريد التوقف ليسأل نفسه، إذا ما كان يفضل الوصول للقمة في مجاله ليستمتع بثمار جهوده، أم البقاء في وسط الطريق، أو الهبوط إلى القاع؟
اسأل نفسك هذا السؤال: إذا كان كل فرد يريد النجاح فلمَ لا ينجح الجميع؟ الإجابة هي؛ لأنه ليس كل فرد يدرك تمامًا حقيقة أن النجاح لا يدركه إلا هؤلاء، الذين يملكون الشجاعة والتصميم على الترديد دائمًا: (إنني أريد النجاح).
فالرغبة هي البداية لكل شيء، فعندما تريد تحقيق شيء مختلف عن الظروف السائدة حولك، فهذه هي لحظة البداية، وإن تحديد التغييرات التي تريد إحداثها تولد الدافع وتضع عملية النجاح في مسارها، وقد لا تحصل دائمًا على ما تريد، ولكن يمكنك أن تتأكد من أنك لن تدرك أهدافك أبدًا ما لم تبدأ بهذه النبتة الأولى، وهي الرغبة.
قوة الرغبة:
(كل ما تقول أو تفعل نابع من رغباتك الداخلية ودوافعك وغرائزك سواءًا كان بوعي أم بدون وعي).
بريان تراسي
لم يحدث أبدًا في تاريخ كرة القدم الأمريكية، أن فاز الفريق الأول بجائزة (فينس لومباردي) لمجرد أنهم قالوا: (نتمنا لو ...)، بل إننا نجد أن أعضاء الفريق البطل قد أرادوا النجاح، وربما تمكنت منهم هذه الرغبة إلى درجة جعلتهم على استعداد لفعل كل شيء ممكن، وبحيث لا يألون جهدًا في سبيل تحقيق غايتهم، وقد كانت الرغبة الشديدة العارمة هي التي أوقدت حماسهم، وأزكت عزيمتهم مما دفعهم إلى النجاح.
وينطبق نفس الشيء على الأفراد، فعندما تريد شيئًا، بشرط أن تريده فعلًا، ستجد أن هناك صدى قويًا لهذه الرغبة ينطلق من داخلك قائلًا: (نعم)، وهذا الدافع يكون قويًا سواء أكنت صغيرًا أو كبيرًا، فالطاقة التي نطلق لها العنان في لحظة الرغبة هذه تخلق أعتى القوى، وأشدها وأكثرها اندفاعًا في الكون.
الرغبة مقابل الحاجة:
هناك فارق جوهري بين الرغبة والحاجة، وهو أن الحاجات تنبع من نقص وعدم كفاية، أما الرغبات فتنبع عن اكتفاء، فعندما نحتاج شيئًا ما، فهذا يعني أن هناك افتقادًا واضحًا لهذا الشيء، أما عندما نرغب في شيء ما، فهذا معناه أننا نبحث عن هذا الشيء لنكمل أو نضيف إلى ما لدينا بالفعل.
لا يمكنني أن أعطيك معادلة النجاح لكنني سأعطيك معادلة الفشل وهي :
- حاول أن تسعد الجميع -
هربرت سوب (مشاركات: 4)
النجاح نتيجة التقدير الجيد - والتقدير الجيد نتيجة الخبرة - والخبرة نتيجة التقدير السيء
انتوني روبينز
“Success is the result of good judgment, good judgment is a result
of experience,... (مشاركات: 1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تثبت ذاتك وتنجح في حياتك
* أنت قادر على النجاح إذا فكرت في النجاح !؟
النجاح يكمن في الإرادة
والاعتقاد بإمكانية تحقيق النجاح فالنجاح بعني تحقيق عدة... (مشاركات: 13)
لتكن لديك الرغبة في التعلم من الاصدقاء والعائلة
من اسوأ الملاحظات التي قمت بدراستها هي ان الكثيرين منا لا يطيقون ان يتعلموا من الاشخاص الاخرين كالآباء والازواج والاطفال والاصدقاء فبدلا من ان نستعد... (مشاركات: 2)
في هذه الزاوية نستضيف احد النماذج الوطنية المضيئة في القطاع الخاص. والتي ترفع من الالتزام والإنتاجية والفعالية في بيئة العمل شعارا لها تتلمس به طريق النجاح وتحقيق الطموحات.
ضيفنا لهذا الأسبوع الشاب... (مشاركات: 2)
برنامج تدريبي يشرح التحول الرقمي في المؤسسات واسباب التحول الى الحوسبة السحابية وتطبيقات الحوسبة السحابية ومزاياها للشركات ومميزات برامج إدارة الموارد البشرية السحابية وبرمجيات إدارة الموارد البشرية
برنامج يشرح مكونات نظام انذار الحريق ودوائر نظام إنذار الحريق وواجهة إنذار الحريق مع أنظمة البناء الأخرى وحسابات نظام إنذار الحريق ونظام إنذار الحريق اللاسلكي وكاشفات الحرارة الخطية والأكواد والمعايير
برنامج تدريبي متخصص في ادارة المشاريع في مجال الرعاية الصحية حيث يستهدف هذا البرنامج تمكين المشاركين من تطبيق مفاهيم ادارة المشاريع ومنهجيات ادارة المشاريع في المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية
برنامج الاخراج التليفزيوني برنامج متخصص يؤهل المشاركين لاكتساب مهارات وفنيات الاخراج التليفزيوني والتعامل مع الاجهزة والكاميرات والاستوديوهات وتنسيق اعمال فنيي كل مرحلة من مراحل الاخراج
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.