أوضحت احدى الدراسات التي اجريت في انجلترا وجود انخفاض في جودة خدمة العملاء، وهذا إما بسبب عدم الرد على طلبات البريد الإليكتروني، أو عدم التعامل بشكل مناسب مع مطالب العملاء خلال فترة قدرها 48 ساعة.

ومع تزايد توقعات العملاء حيال التجارة الإليكترونية، نصحت الدراسة الشركات بتحسين وظيفتها في تأدية خدمة العملاء أو أنها ستعرض نفسها لخطر خسارة الأعمال.

وذكرت الدراسة التي أجريت على 21 موقع من المواقع الخاصة بالمنظمات الكبرى، أن أكثر من نصف المواقع التي أجريت عليها الدراسة حققت أداء ضعيفا للغاية في مجال الرد على رسائل البريد الإليكتروني الخاصة بخدمة العملاء.

ووجدت الدراسة أن العملاء يتوقعون أن يحصلوا على نفس الخبرات والمعاملة بغض النظر عن القناة المستخدمة. وإذا لم يتلقوا ردا على طلباتهم أو رسائلهم، أو أخذوا وقتا أكثر من 48 ساعة في الرد على مطالبهم، فإنهم سوف يأخذون أعمالهم إلى مكان آخر. فمتطلبات وتوقعات العملاء تتزايد يوما بعد يوم وبخاصة في قطاع الخدمات المنزلية، وهذا نظرا لأن آراء المستهلكين تؤثر بشكل كبير في السلوك الذي يسبق الشراء، كما أنه أصبح من اليسير للغاية بالنسبة للعملاء أن يتحولوا إلى إحدى المنافسين الآخرين، وإخبار العملاء الآخرين بأن يقوموا بالمثل، و يتحولوا لشركات أخرى إذا ما حصلوا على خدمة عملاء ضعيفة.