الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله وأسعدك في الدارين وفقك الله لما يحبه ويرضاه .

هذا يُروى أنه دعاء أنس بن مالك رضي الله عنه ، ولا يصِحّ ، ويُقال : إن أنَسًا رضي الله عنه دعا به ، فلم يستطع عليه الْحَجَّاج .
وهذا لا يَصِحّ ؛ فإن الحجّاج قد آذى أنس بن مالك رضي الله عنه حتى شَكاه أنسٌ إلى عبد الملك .

قال الأعمش : كتب أنس إلى عبد الملك بن مروان - يعني لما آذاه الحجاج - : إني خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين ، والله لو أن النصارى أدركوا رجلا خدم نبيهم لأكرموه .

وروى عبد الله بن سالم الأشعري عن أزهر بن عبد الله قال كنت في الخيل الذين بَـيَّـتُوا أنس بن مالك ، وكان فيمن يؤلب على الحجاج ، وكان مع ابن الأشعث ، فأتَوا به الحجاج فَوَسم في يده : عَتِيق الْحَجَّاج .

ولو صح هذا الدعاء لَمَا آذى الحجاج أنس بن مالك رضي الله عنه .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم


[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]