الكل منا يريد ان يعيش حياة كريمه ورائعه ولكن تتغير الاحوال او تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن وهذا ما يحصل معنا يوميا في حيانا الكائن بقويزة الذي نعيش فيه كاننا في هوريشما ولااقصد الان ولكن عندما سقطت عليها القنبله الذريه من قبل امريكا ولماذا اقول هذا الكلام وهو حالنا يوميا مع شوارع أي شوارع اقصد ازقه او زنقه زنقه بها الكثير من الحفر والمطبات الاصناعيه الذي صنعنها بايدينا وليس بيد اعدانا والبيوت المتهالكه الشعبيه والمتداخله مع بعضها البعض ولاتدري اهو بيت واحد او عدة بيوت وتذكرني بحصه بالرسم بالابتدائيه والرسمه المعروفه السكه والشمس والبيوت المتلاصقه لتكتمل الرسمه وهذا ماتعلمناة في الصغر نراة اليوم بام اعيننا كاننا نقول هذا ماقترفت ايديكم واما المحلات التجاريه فحدث ولاحرج تجد المطعم بجانبه حلاق وورشه ومحل خضروات متلاصقه جنبا الى جنب دون ادني معرفه مالذي يحصل من علامات التعجب وكانك بمول ولكن بدون مكيف ولكن تحت سقف واحد والجهه اليمني بدون صكوك ولارخص وتعمل اين البلديه عن ذلك الله اعلم اما اذا اردت ان تسال عن الخدمات والمياة فهي متوفرة وترها امامك كل ماتخطي خطوة الى الامام ولاتدري اهي جوفيه ام مجاري ام بئر او عين اما عن الامراض فحدث ولاحرج حمي الضنك وغيرها واذا اردت تعرف مستوى النظافه ابشرك فنحن نعيش كما يعيش الفئران والقطط بين الاوساخ واذا اردت ان تعرف من هم اصدقائنا يوميا فهم الكلاب والجردان والقطط والناموس يعني مابقي غير ماوكلي للي يتابع رسوم متحركه والذي جعلني اكتب هذا المقال هو الحصار الذي نعيشه خلال هذة الايام من اقفال للشوارع والشارع الرئيسي وهو جاك بدون طوني تذكرت حصار مكه الذي هو غير بعيد عنا. وكانك في حاله حرب مع عدو اخر او كانه لايوجد بشر لديها مصالح يوميه في الخروج والدخول لهذا المكان والغريب في الامر وماجعلني اضحك كثير عندما احضرت ابني من المدرسه واقلب بكتبه الجديدة فوجدت كتاب التربيه الوطنيه وسالني ماهذا قلت له هذا كتاب يدرس هنا ولانطبقه في العالم الثالث ولكنه ثقافه مزروعه للناس في العالم الاول ولاتحتاج كتب ولكن نحن هنا تعودنا ان ماخذ بالقوة لايرد الا بالقوة فكيف تريدني ان احبك ياوطني وانت لم تثبت حبك لي وتحترمني ولكن حبك اصبح يجري بدمي بحكم السنين التي عشتها فيه لاني لن اجد بلد يحتوني بعد هذا العمر .