الموضوع: الإنترنت والتوظيف السياسي .. بقلم أحمد نبيل فرحات
الإنترنت والتوظيف السياسي .. بقلم أحمد نبيل فرحات
مقال بقلم: أحمد نبيل فرحات
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحات
من أجل الحياة
قصيرة هي الحياة، مهما بدت مغرية ومهما بدت طويلة عند البعض تظل قصيرة عند العاقل، كم سنعيش من السنوات خمسين او حتى ستين عاما، نقضي عشرون منها بين طفولة ومراهقة لا نستشعر إلا ظاهر الأشياء... (مشاركات: 0)
سقط مبارك وسقطت معه كل نظرياته في الحكم الأبدي للشعب المصري، لقد تفرد مبارك دون رؤساء مصر السابقين برغبته المحمومة في اي يعيش دور الآله، فلا يستطيع احد ان يرد له كلمة او يثنيه عن قرار إلا أسياده من... (مشاركات: 0)
البطيخة .. بقلم أحمد نبيل فرحات
نحن ثلاثة أصدقاء منذ سنوات طوال، وبفضل الله وحده لازلنا نحتفظ بصداقتنا كاملة الدسم بعيدة عن أي شوائب او اضافات أو تحبيشات من تلك التي يضيفها الزمن لكل العلاقات... (مشاركات: 0)
نو .. دونت - بقلم أحمد نبيل فرحات
لا تستعجب او تستغرب، فهذا العنوان ليس خطأً مطبعيا، وانما هو كلمة انجليزية ولكنها مكتوبة باللغة العربية، وتعني "توقف لا تفعل"، هي كلمة سمعتها من احدى الأمهات تقولها... (مشاركات: 0)
لا تتعجب هذه ليست وصفة من برنامج لكي يا سيدتي، ولا هي تفريغ لإحدى حلقات الشيف سرحان، إنما هو مقال عن المعذبين في الأرض .. انك تقابلهم كل يوم ولا تلقي لهم بالا، انك تمر عليهم ولا تقف حتى لتسأل ولتتعجب... (مشاركات: 9)
برنامج تدريبي متخصص في أمن الشبكات يشرح مفهوم أمن الشبكات والتهديدات السيبرانية والبرمجيات الخبيثة والاختراق ومفاهيم التشفير الرقمي والتوقيع الرقمي وادارة الهويات والتحكم في الوصول و تأمين أجهزة الشبكة مثل الجدران النارية وأجهزة الراوتر والسويتشات وتأمين قنوات الاتصال مثل الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN)
برنامج تدريبي متخصص في ادارة المؤسسات الخاصة بتدريب ومنافسات الخيول يتناول الجوانب الادارية والاشرافية المؤهلة للعمل في هذه المؤسسات وكذلك موضوعات تتعلق بصحية الخيول وادارة تنظيم سباقات الخيول وتصميم برامج تعلم خيول السباق ومهارات التواصل مع مالكي الخيول ومدربيها واعداد وتنظيم السجلات والملفات الادراية لهذا النشاط
ستتعلم في هذه الدبلومة التدريبية وضع خطة عمل لتحليل الأعمال ومعرفة كيفية تنفيذها ونمذجة عملية الأعمال والتخطيط والرصد التي تتطلب تحليل دقيق، وجمع المتطلبات وإستراتيجية العملية التجارية ومتطلبات نماذج دورة الحياة لتوفير خط أساس للتحسين وادارة التحسين على العمليات من خلال الكشف عن حالات الشذوذ والتكرار وأوجه القصور وفهم الأساس لدراسة واختبار تصميم العملية ، وقياس نتائج العملية، وتعريف التصميم والتحسينات الاستراتيجية.
كورس تدريبي متخصص في مجال إدارة الشئون المالية في عالم الرياضة اذ اصبحت الادارة المالية واحدة من الموضوعات الأكثر أهمية للمديرين التنفيذيين في المؤسسات الرياضية، ويعد التخطيط المالي الصحيح ومعرفة خيارات التمويل أمرًا ضروريًا عند تحديد كيفية إدارة مؤسسة رياضية بنجاح. ستقدم هذه الدورة العوامل الأساسية في الإدارة المالية التي يمكنك تطبيقها يوميًا كمدير لمؤسسة رياضية.
دورة تدريبية متخصصة تتناول التشريعات المحلية والدولية المرتبطة برياضات ذوى الاحتياجات الخاصة والاتفاقيات الدولية المعينة بحقوقهم والمؤسسات الرياضية المحلية والدولية العاملة فى هذا المجال وتصنيف رياضات ذوى الاحتياجات الخاصة واستراتيجيات الدمج فى تعلم وتدريب هذه الفئة في المجال الرياضي ومهارات الارشاد الاسرى لذوى الاحتياجات الخاصة وبرامج الرعاية والتاهيل لذوى الاحتياجات الخاصة وبرامج تعديل السلوك لذوى الاحتياجات الخاصة وبناء استراتيجيات تطوير العمل فى المؤسسات .