الحمد لله أن كثير من الشعوب العربية تدرك أبعاد المؤامرة عليهم ، وعلى درحة عالية من الوعى والحكمة ، وأن الذين يقومون بهذه الهمجية قلة قليلة مأجورة أو مدسوسة على المجتمع العربى أو غير عالمة بأبعاد المؤامرة ، ويكون واجبنا عليهم أن ننشر بينهم الوعى بأبعاد المؤامرة وعدم الإنسياق خلف المأجورين أو المدسوسين ودعات الفتنة ونعتذر للجزائريين عما حدث من العابثيين ونعذرهم عما حدث من المتهوريين منهم ؛ فلا نلقى باللوم على الجزائريين وحدهم وننسى ما فعله العابثين بعد تعادل الفرييقين بدل من أن يسجدوا لله شكر أويحمدوا الله عاثوا فى الأرض الفساد وصدرت منهم ابذاءات المؤسفة اللتى أشعلت نار الفتنة التى نفخ فيها أعداء الفريقين والعرب جميعا .
إن واجب العقلاء فى العالم العربى نشر القيم الدينية وروح التسامح مثل " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " و " لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم أعناق بعض " وقول سيدنا الرسول " دعوها فإنها منتنة " أى العصبية وعلى الإعلام ومعلقى المباريات نشر الروح الرياضية بين المشجعين قبل اللاعبين .
وربنا يهدى الجميع ويقينا شر الفتن والمغرضين .