الموضوع: ثغرة خطيرة في وزارة العمل ...مقال عبد الله المديفر
ثغرة خطيرة في وزارة العمل ...مقال عبد الله المديفر
ذهلت وأنا أسير في شوارع العاصمة الرياض بجوار عدد كبير من المحلات المغلقة بعد انتهاء المهلة التصحيحية للعمالة المخالفة ، والخيال المتسائل الذي رُسم أمام عينيّ في تلك اللحظة : هل يمكن لهذه المحلات أن تفتح أبوابها من جديد ويستوطنها أبناء هذا البلد ؟ أم ستتكرر الأوجه القديمة بأوراق ثبوتية جديدة ؟.«الطفرة» التي اقتحمت مجتمعنا بعد سيلان النفط السعودي أفسدت «ثقافة العمل» لدينا ، فقبل جيلين كان السعوديون يعملون في الرعي والزراعة والحدادة والبناء والنجارة وغيرها من المهن التي اندثرت اليوم ، بل كانت المهن تتوارث عند كثير من الأسر ، ودخول التعليم الحكومي لكل البيوت غيّر من هذا التقليد ، فلم يعد ابن النجار نجاراً ولا ابن المزارع مزارعاً ، ومخرجات التعليم أعطتنا مجموعة كبيرة من المتعلمين ولكنها قللت من العاملين في كثير من المهن ، والمتأمل في الجيل السابق يجد ثقافة العمل عالية والتعليم منخفضا والعكس في هذا الجيل فالتعليم عال وثقافة العمل منخفضة .بيئة العمل الحكومي أورثت ثقافة سيئة لدى الجيل عن العمل ، فهو يبحث عن «وظيفة» ولا يبحث عن «عمل» ، وإذا كان في مكتبه قال : «مداوم» ولا يقول «أعمل» ، وطموح الباحثين عن وظيفة من شبابنا اليوم هو مكتب مكيف أنيق لا يقوم فيه بعمل شيء ، لأن الوظيفة الحكومية في اللاوعي هي باب رزق وليست محطة إنتاج .
اختصار «العمل» في أنه مصدر دخل وفقط كارثة اجتماعية ، وغياب مفهوم : «العمل قيمة» يحكم علينا بمزيد من السنين في سجون الاستهلاك ، والدراسة الحديثة التي قدمتها جامعة الملك سعود في اعتقاد ٨٠ ٪ من مديري الشركات بأن السعودي تنقصه ثقافة العمل المنتجة يعلق جرس الخطر الإنتاجي .
أكبر ثغرة في نظام وزارة العمل هي ثقافة شبابنا للعمل ، و»العيب» الحقيقي هو الترفع عن العمل ، وليس العمل في بعض المهن التي نحن بحاجة لها ، ولن نقضي على ثقافة «الترفع عن العمل» إلا بارتفاع ثقافة العمل .
خطابنا الديني قصر بغرس العمل كقيمة عالية في نفوسنا ، ونبينا الذي رعى الغنم قال : ( لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه ) ، وخليفته الفاروق بن الخطاب يقول : ( إني لأرى الرجل فيعجبني فأقول : له حرفة ؟ فإن قالوا : لا سقط من عيني ) .
حان الوقت لندخل ماراثون الإنتاج العالمي كمتسابقين لا كمتفرجين ، والعملاق بيل غيتس يقول : ( أنا لست عملاقاً..العمل هو العملاق ) ، وأتمنى أن ندخل كسعوديين في تصحيح ثقافتنا نحو قيمة العمل .
في يوم الإثنين 26 أغسطس 2013 نشرت مقالا بعنوان (مطلب الحياة الكريمة) ولمن لم يطلع عليه فإن المقال كان يناقش دعم ذوي الحد الأدنى من الاجور وهو 3000 الاف ريال من يعملون في القطاع الخاص. وارتكز المقال... (مشاركات: 0)
إن العمل مفهوم إنساني راقٍ، تحرص عليه كل الأمم الناجحة، وتقدّره كل القوانين التي تسعى إلى الإبداع، وتطمح إلى التفوق والتميّز.
لذلك تبدو قيمة العمل عند الياباني مختلفة عن قيمته عند العربي، فالياباني... (مشاركات: 1)
ثغرة أمنية في موقع الـ «فيس بوك» تكشف بيانات المستخدمين الخاصةكشف بعض مستخدمي موقع الـ "فيس بوك" عن ثغرة في نظام الحماية الخاص بالموقع الاجتماعي الأشهر عالمياً تُمكِّن أي شخص من الوصول إلي معلومات... (مشاركات: 55)
في كل لحظة منذ ميلاد الإنسان حتى موته.. منذ يقظته في أول ساعات الصباح حتى دخوله في الفراش لينام.. و هو يتعرض لامتحان تلو امتحان.
كل لحظة تطرح على الإنسان موقفا و تتطلب منه اختيارا بين بديلات.
و... (مشاركات: 11)
مرحلة التفكير قبل النوم من أخطر الوسائل السلبية على الإنسان :
لذااا ... راقب نوع تفكيرك قبل النوم ..
هذا موضوع مهم جداً جداً لحياة الأشخاص النفسية
وبالذات التفكير قبل النوم وبعد الإفاقة في... (مشاركات: 0)
تقدم هذه الدبلومة للمتدربين فرصة قوية لفهم وتطبيق مفاهيم التسويق في مجال الفنادق، كما تتناول الدبلومة دور التسويق في الفنادق وفي مجال الضيافة بشكل عام. وتسلط الضوء على الادوات والاساليب المستخدة في وضع استراتيجية التسويق للفندق.
يهدف البرنامج الى اكساب المتدربين المهارات والخبرات العملية في موضوع مؤشرات ومقاييس الموارد البشرية ويتعرف المشاركون على أهمية قياس مؤشرات الاداء الرئيسية وأنواع هذه المؤشرات واستخداماتها وكيف يمكن قياس مؤشرات الاداء
برنامج يتناول موضوع تسعير المنتجات والخدمات وعلاقة التسويق بالتسعير وعلاقة المبيعات بالتسعير واستراتيجيات التسعير وخطواته وأخطاء التسعير الشائعة والعوامل المؤثرة على قرارات التسعير وتأثير التسعير على سلوك المستهلك والتسعير في أوقات الركود وعروض الأسعار والتخفيضات وتقييم السياسات التسعيرية وتحليل أسعار المنافسين
كورس تنمية مهارات الكوتشنج للمدربين، حيث تهدف هذه الدورة التدريبية الى تأهيل المشاركين باعتبارهم مدربين ومحاضرين على ممارسة الكوتشنج باحتراف وتميز، وبالتالي اكسابهم مهارات تقديم جلسات الكوتشنج باحتراف، والتدرب على استخدام ادوات الكوتش لتحسين حياة المستفيدين من عملية الكوتشنج.
دورة تدريبية متخصصة تتناول التشريعات المحلية والدولية المرتبطة برياضات ذوى الاحتياجات الخاصة والاتفاقيات الدولية المعينة بحقوقهم والمؤسسات الرياضية المحلية والدولية العاملة فى هذا المجال وتصنيف رياضات ذوى الاحتياجات الخاصة واستراتيجيات الدمج فى تعلم وتدريب هذه الفئة في المجال الرياضي ومهارات الارشاد الاسرى لذوى الاحتياجات الخاصة وبرامج الرعاية والتاهيل لذوى الاحتياجات الخاصة وبرامج تعديل السلوك لذوى الاحتياجات الخاصة وبناء استراتيجيات تطوير العمل فى المؤسسات .