لخص أحد الحكماء صفات حسن الخلق فيما يلي:
هو أن يكون كثير الحياء ،قليل الأذى ،كثير الإصلاح ،صدوق اللسان، قليل الكلام ،كثير العمل، قليل الزلل،براو صولا، وقورا صبورا شكورا رضيا، عفيفا لا لعانا و لا سبابا،ولا نماما، ولا مغتابا، ولا عجولا ،و لا حقودا،ولا بخيلاو لا حسودا،بشوش، يحب في الله ،و يبغض في الله، يرضى في الله، ويغضب في الله، فهذا حسن الخلق.
فإذا أردت أن تكون شخصيتك مؤثرة في الناس و محبوبا بينهم يجب أن تخالط الناس بحسن الخلق فلتحرص على حسن الخلق ، حتى ترتقي بتعاملك مع الآخرين.
ينبغي أن نتذكر دائما أن القائد هو مثال يجب أن يقتدي به الآ|خرون .
و لكي تجعل من نفسك مثالا يقتدي به الآخرون وتكون مؤثرافيهم فلا بد أن تنمي في نفسك بعض الصفات مثل الشجاعة والأمانة و الذوق الرفيع و الإ‘يثار..........
ولذلك فما عليك إلا أن تكون قدوة عملية لموظفيك و لأسرتك ولمن تتعامل معهم ، ولن تجد نفسك بعد ذلك مضطرا لإلقاء الخطب و المواعظ على أسماعهم و ذلك لأنهم لن يحتاجوا إلا الى السير على خطاك حتى يتقنوا ما يفعلون ، وبصفتك نموذجا فسوف تكون نظرة الآخرين إليك نظرة القدوة التي يجب أن تتبع و إنطلاقا من أداءك لواجبك
كما ينبغي وسلوكك المثالي فسوف يحترمك الآخرون ويفخرون بك وتزداد رغبتهم في فعل ماتريده منهم حتى يكونوا عند حسن ظنك بهم .
و هناك ثماني وسائل يمكنك أن تستخدمها لكي تضرب المثل للآخرين:
1-ضع معايير عالية أأثناء التعامل مع الآخرين.
2- كن قدوة للآخرين من خلال التزام الجدية في عملك.
3-احتفظ دائما بنشاط جسمي ويقظة عقلية.
4- تحكم دائما في إنفعالاتك.
5- اجعل نظرتك للحياة نظرة حرة متفائلة.
6- كن معتدلا دائما بحيث لا تكون عرضة للنقد من الآخرين.
7- قم دائما بأستخدام اللطف و الكياسة مع الآخرين .
8- عليك أن تلتزم دائما بما تقول.