على الرغم من أن المقال يعالج قضايا الاستهلاك في المجتمعات الخليجية وبالأخص في المجتمع السعودي ( كما فهمت) إلا ان ذلك ينسحب على المجتمعات العربية كافة. وهي مشكلة تؤرق علماء الاجتماع لأن التنمية بمفهومها الواسع تصاب بعرج شديد من جراء هذا النوع من السلوك الذي أصبح ثقافة ، بعدما عم طبقات المجتمع كافة حيث لم يعد مقتصرا على الأغنياء .ما اود قوله في هذا الشأن أن منظمات المجتمع المدني يمكنها أن تساعد في تغيير هذا النمط من السلوك المعاشي ، من خلال التثقيف والحوارات الاعلامية والتواصل المباشر ومقاطعة مروجي هذا السلوك. ذلك لأننا في البلدان العربية ما زلنا نتأثر بما يسمى بالضبط الاجتماعي الذي يمارسه المجتمع على أفراده .
إنه مقال يستحق الاهتمام والمناقشة