الموضوع: حكم مضيئة ، وأقوال مفيدة

نظم أوقاتك وبرمج

أعمالك وكن غيورا على أوقاتك

120

عش حدود يومك

وقل لنفسك
سأعيش هذا اليوم سعيدًا ، طائعا لربي ، متعاهدا مصحفي
، أعود مريضا ، أشيّع جنازة ، أفرّج عن مكروب ،
أرحم صغيرا ، أج ّ ل كبيرا ، وسأقول لنفسي لن أسمح
لأحد أن ين ّ كد عيشي أو ي ّ كدر صفوي ، هكذا سأعيش

يومي إلى أن ألقى ربي.

121

حدد أهدافك بوضوح

وذلك
من خلال كتابتها والعمل على تحقيقها ، اكتب وسجل
أهدافك الروحية والاجتماعية والوظيفية والمادية وغيرها
مما تريد تحقيقه ، واقرأ هذه الأهداف كلما سنحت لك
الفرصة ، واعمل على متابعة نفسك بشكل شهري
لتعرف مدى ما تحقق منها وما لم يتحقق ، و هكذا تعيش

وقد عرفت للحياة طعمًا ومعنى.

122

لا تحّقر نفسك

فأنت مخلوق
عظيم قد أودع فيك المولى –سبحانه وتعالى - من
القدرات والطاقات الشيء الكثير ، فما عليك إلا أن تعزّز

٥

نفسك بالعبارات أولا ، وبالأفعال ثانيا ، وأذ ّ كرك بقوله

عليه السلام ( كل ميسر لما خلق له).

123

كن في الحياة كالصخرة

التي
تتحطم فوقها حبات الثلج ، فلو التفت إلى كل ناعق لما

خطوت خطوة إلى الأمام.

124

كن في الحياة كالصخرة

التي
تتحطم فوقها حبات الثلج ، فلو التفت إلى كل ناعق لما

خطوت خطوة إلى الأمام.

124

لا تلتفت إلى نقد الناس وتجريحهم

ما دمت طائعا لله

...

اصبر على كيد الحسود

*** فإن صبرك قاتله

فالنار تأكل بعضها *** إن لم تجد ما تأكله

125

لا تكن ساعي بريد الشيطان

، تنشر
الشائعات ، ولا تمحص الأخبار ، وتزرع الفتن بين عباد
الله من غير دليل ولا برهان ، فإن فعلت ذلك فقد وقعت
في أعظم الذنوب ، فالشائعة قبل أن تخرجها من فيك

فأنت سيدها ، وإن خرجت فأنت عبدها.

127

كن جريئا في اتخاذ القرارات بعد
تمحيصها

، ولا تتردد في ذلك ، فإن فساد الرأي أن

تترددا ، وتذكر أن قراراتك هي التي تحدد مصيرك.

128

كن واثقا من نفسك

،

متحملا كامل المسؤولية الملقاة على عاتقك.

129

إذا أصبت بأي مصيبة من مصائب الدنيا
فلا تجزع

، بل عليك بالصبر فإنه مفتاح الفرج ، واعلم

أن بعد العسر يسرا ، ولن يغلب عسر يسرين.

130

طهر قلبك من الحقد والحسد وسوء
الظن

، وكف أذاك عن الناس ، وتذكر قول القائل:

لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب

**** ولا يبلغ العلا من طبعه

الغضب

131

عوّد لسانك ذكر الله تعالى

حتى يصل
إلى مرحلة إدمان ذلك تعش مطمأن النفس ، منشرح
الصدر ، وذلك مصداقا لقوله تعالى:

(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)).

عقلك

بفضل من الله –سبحانه وتعالى -

يعطيك في كل يوم حوالي ٦٠٠ فكرة جديدة ، فاحرص
على الاستفادة من هذه الطاقة العقلية بشكل مستمر ،
فإن طاقة العقل مثل الماء ، إن استخدمته تحرك وتنشط

وأنتج ، وإن تركته فسد.

اجعل لنفسك وردًا يوميًا لقراءة القرآن الكريم

،
تتغذى به روحك ونفسك ، ووردًا آخر للمطالعة ،

يتغذى منه فكرك وعقلك.

132

داوم على ممارسة الرياضة

ولو في كل يوم ربع
ساعة ، تكسب النشاط والحيوية ، وتقلل بذلك من

ترسب الدهون في جسمك.

133

يقول بعض الحكماء

: (( متتبع العيوب كالذباب ،
لا يقع إلا على الجرح ، وبعض الناس مصا بكلمة (لكن)

، كلما ذكرت له شخصا قال

: خير ... خير ولكن ...

ثم اسمع ما يأتي بعد لكن

!! ... هجاء مقذع ، وسباب

قبيح ، وهتك صريح.

134

لا تغضب

، فإن الغضب يفسد
المزاج ، ويقطع الصلة ، ويسيء العشرة ، ويفسد المودة ،
فإن غضبت فاسكت ، وتعوذ من الشيطان ، وغيّر هيأتك

وأكثر من ذكر الله.

135

احتفظ بمذكرة صغيرة في جيبك ترتب لك
أعمالك

، وتنظم أوقاتك ، وتذ ّ كرك بمواعيدك ، وتسجل

عليها ملاحظاتك.

136

انظر إلى الجانب المشرق من المصيبة

،
وتأمل أجرها ، وأعلم أﻧﻬا أسهل من غيرها ، وتأس

بالمنكوبين ، واحرص دائما أن تحوّل خسائرك إلى أرباح.

137

من تيسرت له القراءة فإنه سعيد

، لأن القراءة
تسرّ القلب ، وتؤنس النفس ، وتشرح الصدر ، وتنمي
الفكر ، فإن لم يكن لك نصيب من القراءة فأحسن الله

عزاءك.

138

لا تتخذ قرارا حتى تدرسه من جوانبه
كافة

، ثم استخر الله وشاور أهل الرأي والحكمة ، فإن

نجحت فهو المراد ، وإلا فلا تندم.

139

كن كالنملة في المثابرة

، فإﻧﻬا تصعد الشجرة مائة

مرة وتسقط ثم تعود صاعدة حتى تصل فلا تكل ولا تمل.

141

لا تتهيب المصاعب

فإن الأسد يواجه القطيع من
الجمال غير هيّاب ، ولا تشكو المتاعب فإن الحمار يحمل

الأثقال ولا يئن.

142

اصنع المعروف واخدم
الآخرين

، ولا تكن معزولا في هامش الحياة
، فالعزلة مصدر تعاسة ، فاﻟﻤﺠتمع ينتظر أن يرى بصمتك

واضحة من خلال إنجازاتك وإسهاماتك.