القاهرة - واصل الفنان فاروق حسني وزير الثقافة، الهجوم على النقاب، ووصفه بأنه خطر على المجتمع، كما هاجم القنوات الدينية على الفضائيات، وقال ''إنها لا تهدم أفراد ولكنها تهدم المجتمع نفسه''، وارجع ذلك إلى أنها تحض على كراهية الآخر ومن ثمة تصنع الفتنة الطائفية وتصدرها للمجتمع .
ووصف وزير الثقافة، في حواره مع برنامج الحياة والناس، على قناة الحياة، حجاب الأطفال بأنه خطر عليهم، لأنه يحجب حريتهم الشخصية ويجعل الفتاه الصغيرة تشعر بأنوثتها قبل الآوان - حسب تعبيره -.
وحول ما تردد أن هناك 9 قضايا كبرى في عهد حسني كوزيرللثقافة، أكد أن كل القضايا لا تتعدى 4 ، مشيرًا إلى أن قضية أيمن عبد المنعم مدير مكتبه لقطاع الآثار، ومدير صندوق التنمية الثقافية - سابقا، وقضية محمد فودة لا تعتبر قضية تتبع الوزارة، قائلا: "إن الحقيقة فيها غير واضحة".
فيما قال حسني عن واقعة حريق قصر ثقافة بنى سويف، بانه "حادث عادي"، وكان من الممكن أن يحدث لقسم شرطة فى أي مكان، وعن أزمة حديثه عن الحجاب، قال إنه كان رأي شخصي لا يمس الوزارة، واعترف أن قضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش بأنها أكثر القضايا شهرة.

وأكد الفنان فاروق حسني، أن سبب ورطة محسن شعلان، وسجنه في القضية هو محاميه، لأنه حولها لقضية رأي عام، فيما رفض حسني تقييم شعلان، كفنان لأنه فنان مثله، والتقييم يكون للنقاد فقط، وقال هو زميل في الحركة الفنية المصرية الحالية "مثله مثلي".

وأضاف حسني "أن محسن شعلان خرج من السجن، وسنقف بجواره، ولو أنه لم يحول السرقة لقضية رأي عام كنا وقفنا بجواره قبل سجنه".

وعن اتهامه بأنه وزير الفنون التشكيليه فقط ، أكد فاروق حسني أنه عندما جاء للوزارة قبل 23 عاما، كانت السينما "خرابة" وأن المسرح فى عهده شهد تطورًا كبيرًا.

وحول لقاء الرئيس حسني مبارك بالمثقفين المصريين، قال وزير الثقافة، إنه مَنْ اختار مجموعة المثقفين الذين التقى بهم الرئيس مبارك، واصفًا الحوار الذي دار بينهم وبين الرئيس بالحميمي، مرجعًا ذلك إلى قلة العدد مما سمح لكل شخص أن يقول ما يريد.

واختتم حديثه بأن الدولة لا تحارب الحرية الإعلامية، وأن مصر مقبلة على منعطف تاريخي خطر .