جزاك الله عنا خيراً دكتور أحمد و الحقيقة أن وسائل النصب قد تعددت فإلى جانب ماذكرت أولئك الذين يدعونك للاشتراك في حل أسئلة تافهة و تكلفة الرسالة كذا و هذا نوع من المقامرة و المتطور منها رسالة تقول مبروك قد فزت اتصل لتعرف جائزتك و إذا اتصلت سحبوا رصيدك أو ورطوك في فاتورة باهظة للا شيئ و لا بد أن يعيش الناس الواقع و لا نبني على الأوهام فلأي شيء كما تفضلت و ذكرت يختار ليؤتمن على ودائع بملايين الدولارات و كيف يكسب بدون أن يتعب و قد وصلتني تقريباً جميع الأمثلة التي ذكرت و الأولى أن لا نعيرها أي اهتمام أحد الأصدقاء حينما قالو له ادفع 1000 دولار لتحصل على (1000,000) دولار قال لهم اخصموا من المبلغ و أرسلوا 999000 و بالطبع لم يرد أحد و الأولى إهمالها و حذفهم من الاستقبال بحذف إيميلك من قائمتهم ويذكرني هذا بجحا حينما استعار آنية و حين ردها زادها واحدة أخرى فسأله من أعاروه قال لقد ولدت فأرسلوا إليه ما عندهم لعلهم يلدوا؟! فلم يردها فاستبطئوه فسألوه قال ماتوا في الولادة فمن صدق أن الآنية تلد فليصدق بموتها و إذا كانت الجنة لا تدرك إلا بالعمل و ليس بالأماني فكيف بالدنيا فكما يقول صلى الله عليه و سلم ( إن قوماً غرتهم الأماني قالوا نحسن الظن بالله و لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل )و عمل جميع الأنبياء و هم المكلفون بالدعوة و لو شاء الله لكفاهم بدون عمل و لكن ليقتدي الأدنى من البشر
وتقبلوا تحياتي