اذا كنت شخصا ايجابيا فاقرأ التالي, وان كنت سلبيا فحاول أن تستفيد من التالي ....
إني "أحسد" ذلك الشخص الذي يوجه رأسه دومًا إلى الجانب الإيجابي في الدنيا، دون أي تحليلات سلبية لتصرفات غيره أو إنجازاتهم، أو توقعات لنواياهم، ولا أعني أنه لا يحلل، بل هو يفترض الافتراض الحسن في البشر دومًا، حتى يتأكد له العكس، وحينها أيضًا لا يقلب تفكيره كما هو متوقع، أو يغير تصرفه، وإنما لديه القدرة على التواصل مع كل الأشخاص على اختلاف نواياهم وتفكيرهم بطرق إيجابية ترضيه وترضي جميع الأطراف.ولذلك الشخصِ مميزات مهمة وصفات خاصة تجعله دومًا شخصًا مميزًا يروق لجميع الناس، ويحب صحبته ويألفهم جميعهم، فهو شديد الإيمان بالله سبحانه وتعالى، والاستعانة به والتوكل عليه. كما أن الشخصية الإيجابية تعيش بصفات ومبادئ أخلاقية لا تتنازل عنها؛ فهو لا يكذب، ولا يشتم ولا يغتاب غيره، ولا يتدخل إلا في الوقت المناسب، وهو صاحب فراسة عالية، يعرف متى يتكلم، ومع مَن، ومع أي الأشخاص يتعامل، وهو يعرف جيدًا ما يريد على المدى القصير أو البعيد.كما أن صاحب تلك الشخصية يعلم جيدًا قوة قانون الاعتقاد والتوقع وكيف أن أي شيء تعتقد فيه بأحاسيس مرتبطة وتتوقعه ينجذب إليك من نفس نوعه، وهذا الاعتقاد والتوقع مرتبط ارتباطًا وثيقًا بإيمانه بالله سبحانه وتعالى، ومعرفته أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا. كما أن تلك الشخصية لديها إصرار كبير على البحث عن حلول لأصعب المشاكل، فهو يركز على الحل والاحتمالات ويعرف جديًّا أن كل مشكلة مهما كانت لها حل روحاني، لذلك فهو يأخذ الأمور ببساطة ويفسرها لنفسه بطريقة إيجابية، ويستمر يفكر بهذه الطريقة مهما كانت آراء الناس أو المؤثرات الخارجية أو الداخلية حتى يجد الحل.ولهذا الشخص أيضًا صفات أخرى مهمة، فهو بَشوش، اجتماعيٌّ يحب الآخرين، واثق بنفسه لحد كبير، فلا تهزه أي من الآراء المشتتة، ولا تغيره أيٌّ من الأزمات، لأنه دائم البحث عن التغيير التطوير، والحلول لكل المشاكل، لذلك فهو شخص دائمًا في تحسن، وكلما تحسن خطوةً زادت ثقته بنفسه أكثر، وارتفع منسوب الإيجابية لديه.كما أنه يتمتع بشخصية محببة إلى القلب لما يتصف به من أسلوب إيجابي يحترم الآخرين ويتعامل معهم بتقبُّل تام دون محاولة التحكم فيهم أو استغلالهم أو السيطرة عليهم، ولكن على العكس فهو يحب الناس ويتمتع بمساعدتهم فيقوم بتقديم يد العون لهم بكافة الطرق.وهو فوق كل ذلك يعلم تمامًا، أنّ لكل إنسان دورًا؛ فلا يحاول سرقة أدوار الآخرين، ولا يحاول التحكم في حياتهم، أو فرض أفكاره عليهم، فإيمانه أيضًا يدفعه لليقين بأن دوره قد انتهى في الوقت المناسب.بقي أن أسألك إذًا: هل أنت شخص إيجابي أم سلبي؟!!







منقول