السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نحن لا نلوم الإخوة في مصر ان ينتفضوا لكرامتهم بل نطلب منهم ذالك و نساندهم، لاكن ما يحز في النفس هو سبب هاته الثورة وضد من.
ان كان المصريون قد تعرضوا للضرب أو الإهانة في الخرطوم و هو مر لا أنفيه ولا ءأكده كوني لم أكن شاهد عيان ولا يمكن ان أثق فيما تنقله وسائل الإعلام في البلدين التي أثنتت في اكثر من حالة عدم المهنية و خدمتها لأهداف غير وطنية، فهو أمر غير جديد في كرة القدم وليست مصر هي الأولى التي تتعرض لذالك فقد أعتدي على الاعبين الجزائريين قبل المبارات في القاهرة وهو ما وثقته القنوات العالمية التي لا ناقة لها في القضية ولا جمل،كما أعتدي علا المناصريين عقب المبارات رغم فوز منتخب مصر فما الفرق بين الواقعتين؟الفرق ان الجزائريين لم يجعلوا المسئلة قضية سيادة او كرامة بل وضعوها في اطارها الطبيعي (مبارات في كرة القدم).
ان الكرامة المصرية سقطت و انتهكت عندما تخلت عن دورها القيادي و الثائر في نصرة القضية الفلسطينية و تبني نظامها السياسي (ااكد نظامها السياسي ) نهج الإنبطاح و العمالة والتأمرك اكثر من الأمريكان انفسهم فسقطت من أعين كل العرب ،فليس الفتى من قال كان ابى انما الفتى من قال ها اناذا،
فعلى اللإخوة في مصر بدل ان يغطوا الشمس بالغربال و التنمر على الجزائر بالسب والشتم الذي لا يزيد سمعتهم الى انحطاطا السعي للضغط على نضامهم السياسي الي شاب على التنازل و محاولة تدارك الوضع و النضر لأى الأمر من منطق العقل وليس اهواء الغوغاء سواءا كانت هاته الغوغاء سياسية او فنية او اعلاميةقبل ان يزيد الأمر عن حده ولا يبقى ما مكن تداركه. فما البعرة الى دليل على البعير وما الأثر الا دليل على المسير .