اولا أأكد انني عندما اتحدث عن مصر اتحدث عن النظام السياسي ،فلا يمكن لعاقل ان يعمم الأمور و ما يحدث على كل الشعب في كلا البلدين.
ثانيا اعتقد اننا ولله الحمد نملك من العقل مايجعلنا نحلل الأمور بواقعية و عقلانية دون اللجوء الى النرفزة او عصبية الجاهلية التي نها عنها الرسول صلى الله عليه و سلم حين قال دعوها فها فإنها منتنة.
إن ما يلام على النظام السياسي في مصر ليس عدم القيام بحرب او الدفاع عن القضية اللإسلامية لأنه من الأساس لا يخدم الأسرة الحاكمة انما الذود و الدفاع عن المحتل و محاصرة الجياع والمرضى والمقاومين عبر غلق المعابر والسمسرة السياسية على حسابهم فهو الأمر غير المقبول .
هذا النظام السياسي في مصر هو الوحيد الذي اهان مصر،لا يمكن ان اقول ان الجزائر تقوم بدورها كامل او حتى بنصفه تجاه قضية الأمة غير انها إن لم تستطع المساعدة بحكم بعد المسافة او لأسباب سياسية فهي تقف على الأقل على الحياد.
اخوة الدين تلزم المرء بالتخلي عن العصبية ،الا يعتبر انقاصا من كرامة مصر ان يرفرف علم الصهاينة فوق ارضها ، اليس انقاصا من كرامة مصر ان يخاصر إخوانها في الدين على بعد امتار منها وتغلق المعابر في وجوههم .
و الله لو كان هذا من الجزائر لتبرأت من نظامه اما ان ادافع عنه فلا ارى الداعي من ذالك الى غداعصبية اضننا في غنا عنها.
بربك من المستفيد منهاته الحالة ؟ طبعا النظام السياسي في كلا البلدين عبر اشغال الشعوب في سب وكره بعضها .
ان ما يرجى من الإخوة العقلاء في كلا البلدين عدم الإنجراف وراء غوغء العوام و محاولة التحليل للوضع بالعقل وليس بالقلب.
اما عن قول ان الجوائريين ذبحوا المصريين في السودان فبربك اكنت هناك ام انك تلقفت ما بثه الإعلام وصدقته كانه نزل عن المصطفى فاولى التيقن قبل التحامل غير ذاك ان من ذهبوا من الجزائر رجال ومن اتو من مصر رجال فما الذي يجعل الجزائريين يذبحون المصريين وهم كثرة ؟ فلنحكم العقل يا إخوة.
اما فيما يخص تحرير القدس فإنه والله هذا مانبغيه من انظام المصري مجرد فتح الحدود.