الموضوع: هل هذا ما تريده المرأة حقا يا شكسبير؟

يقول شكسبير"
المرأة لا تريد من الحياة سوى
رجل ، فان أتاها تطلب منه كل شيء "

هل فهم شكسبير المرأة؟
وهل عرف ماذا تريد؟

كلنا نعتقد أن المرأة لا تريد سوى رجل
كما يقول شكسبير .. وكما تقول أمثالنا

نحن مخطئون
وشكسبير مخطئ
وأمثالنا مخطئة

إذا لم تحتج المرأة في حياتها سوى رجل
فما الذي يحتاجه الرجل في حياته؟

هو يحتاجها مثل ما تحتاجه هي ..
و أكثر

تبقى المرأة وحيدة بلا زوج ..
وتعيش وحيدة ولا ينقصها شيء
أو يموت زوجها ..
وتبقى وحيدة لا ينقصها شيء
أو تنفصل عنه ..
وتعود وحيدة لا ينقصها شيء

الرجل عكس ذلك ..
إن ماتت زوجته لا يبقى وحيدا
و ان انفصل عنها لا يبقى وحيدا
وان كان عازبا لا يكون وحيدا

في الماضي احتاجت المرأة
إلى الرجل لأنه مصدر رزقها

احتاجت إلى الفارس
لأنه ميدان أنوثتها

لكن هذه الحاجة تقلصت مع الأيام
الآن هي تعمل ، تتقدم ,
تتطور دون رجل .. أو فارس

الفارس اليوم هو كائن منقرض ..
مجرد كلمة
تسربت الى الحاضر
من أرفف التاريخ العتيقة
لا الحاضر يعرفها .. ولا المرأة تطلبها

انتهى الفارس
وبقي الرجل
قوي أحيانا وضعيف أحيانا

ما تطلبه المرأة الآن
ليس فارسا كما نعتقد نحن
ولا رجلا يوفر لها كل شيء ..
كما يقول شكسبير
ولا جدارا تتكئ عليه
كما تقول أمثالنا

هي قادرة على كل شيء بنفسها
بلا فارس .. وبلا رجل

لكنها غير قادرة على
ان تُحب وحدها

الحب قانون يربطها مع هذا الرجل ..
فارسا كان أو طفلا

غذاء المرأة هو الحب وليس المال ..
ولا الفرسان .. ولا الرجال

هذا ما تريده المرأة ..
لا أكثر


هل نعرف نحن الرجال ما الذي تريده المرأة؟؟
بقلم / هاني نقشبندي
منقول للفائدة

أن أفضل تعبير من رجل لأمراة عن نفسه هو ما كتبه فاروق جويدة :
أريدك عمري و لو ساعة فقد أن للقلب أن يسعدا ..
و ماذا سيفعل قلب جريح رمته عيونك فاستشهدا ..
تحب العصافير دفيء الغصن كما يعشق الزهر همس الندا ..
فكيف الربيع أتي الخريف و بيت الخطايا غدا مسجدا ..
دفاتر عمرك هيا أحرقيها فقد ضاع عمرك مثلي سدى ..
لو أن أبليس يوماً رأئك لقبل عينيك ثم أهتدى ..