تتبعنا اليوم مقابلة ليست ككل المقابلات،إنها الكلاسيكو بين الإخوة الأعداء و أمام ما يناهز 100 ألف متفرج داخل الملعب و الملايين عبر القنوات التلفزية .
البرسا و الريال مدريد،لقاءاتهما لها أبعاد رياضية و سياسية،و مع ذلك لم نسمع السب و لا الشتم،و لا تحقير الكتلان للكستيانوس،و لا الكستيانوس استصغروا الكتلان،و خرجت الجماهير فرحة بالنتيجة،و المدرديين بطريقة لعبهم أمام قاهر الكبار البرسا.
علينا أن نتعلم أن الرياضة انتصار و هزيمة و تعادل،بعيدا عن كل تعصب،و إلا فلنذهب إلى حال سبيلنا و نترك الرياضة لأصحابها و مبدعيها.