الموضوع: سلطة مدير الرقابة على الكيف
سلطة مدير الرقابة على الكيف
من اهم القواعد التي ترشد المديرين في اقامة وظيفة معينة هى ما اذا كان هذا النشاط معوقاً للادارة ، والرقابة على الكيف تعتبر حالة من مثل هذه الحالات.
فهذه القاعدة تحذر من تكليف المدير بالرقابة على الكيف – هذا المدير الذي قد يكون مسؤولا ايضا عن تنفيذ جداول الزمن الخاصة باالانتاج ، وحيث يكون الضغط على الكيف هو الامر السائد فإن الانتاج سوف يعاني من ذلك ، وحيث يكون الضغط من اجل الحجم هو الاقوى فإن الكيف قد يضحى به .
وفي اقامة المنشآت تحل هذه الصعوبة عن طريق جعل مراقب الانتاج ومدير الرقابة على الكيف مسؤولين عن تقديم التقارير الى الرئيس نفسه ، ويكون من واجب الاخير تلمس التوازن المرغوب فيه في تحقيق معايير الكيف والحجم .
وفي المشروع المنظم تنظيما فعالا الى اقصى حد يراقب مدير الرقابة على الكيف المكافآت ويدرب مفتشيه ويضعهم في النقاط الاستراتيجية السابق تحديدها في دورة الانتاج .
وهم يقدمون تقاريرهم الى ادارة الرقابة على الكيف فقط ، وهم يستخدمون الوسائل الفنية الموافق عليها من اجل تحديد الكمية والكيف كما يقدمون الاعتراضات مع اسبابها ، وتقدم التقارير عن المواد والاجزاء والعمالة المعيبة الى المديرين المسؤولين مباشرة سواء كان هؤلاء هم رؤساء العمال في الانتاج ، او الوكلاء في المشتريات او غيرهم .
وهذا الاجراء يسمح بالفحص السريع من اجل تحديد اسباب الرفض والاعتراض ، وقد تكون هذه الاسباب راجعة الى صعوبات ظاهرة مثل عدم النجاح في اتباع المواصفات الهندسية ، او نقص التدريب عند مستوى العامل ، او الفشل بسبب آلات مستخدمة .
كذلك فإن هذه الاسباب قد تكون راجعة ايضا إلى نقص الحكم السليم من جانب المفتشين ، او بسبب المواصفات المرسومة بطريقة لا اتقان فيها ، او بسبب المواصفات التي ترسم بطريقة غير واقعية.
واحيانا يمكن بلوغ العلاج بسرعة ، وفي بعض الاحيان يقتضي الامر وضع بحوث عميقة في بعض النواحي مثل التركيب الكيمائي ، والمنتجات الجديدة ، وتحسين رسم الآلات .
اذا نحن فكرنا في الاهمية المتزايدة للكيف وخاصة في المنتجات المصنوعة المعقدة فإن التوصيف التقليدي ووسيلة التفتيش على رقابة "الكيف" قد اتجها الى التوسع بحيث اصبحا نظرية للرقابة على النوعية الاجمالية.
... (مشاركات: 0)
ان تقييم الاداء لاغراض الرقابة على الكيف يتم تقليديا عن طريق التفتيش على المواد والاجزاء الداخلة في المشروع ، وعلى المنتج اثناء عملية انتاجه ، وعلى السلع النهائية .
ويمكن القيام بالتفتيش ذاتيا... (مشاركات: 0)
وكما هى الحال في جميع انواع الرقابة، فإن انشاء المتسويات مفتاح الرقابة على الكيف ،ولكن ثمة مسائل هاممة في توصيفات الكيف تتعلق بالسياسة التي يجب تحديدها ، وذلك لان الكيف يعتبر مسألة نسبية .
فهناك... (مشاركات: 0)
ان وظيفة الرقابة على الكيف هى التأكد من الناتج النهائي يتلائم مع مستويات الانتاج السابق تحديدها ، ومع التكوين الطبيعي او الكيميائي ، ومع اليد العاملة حجماً وشكلاً .
وعلى ذلك فإن الرقابة على الكيف... (مشاركات: 0)
دعا الكاتب الصحافي سعد الدوسري الحكومة في المملكة الى إنشاء هيئة وطنية تهتم بمراقبة ومتابعة توظيف الخريجين المواطنين ،تكون مستقلة عن وزارتي العمل والمالية وعن جميع الجهات الرسمية حتى يمضي برنامج... (مشاركات: 2)
اذا كنت تعمل في مجال الاستيراد، او مقبل على فتح مشروع استيراد سلع ومنتجات، فأنت الآن امام اهم برنامج تدريبي في هذا المجال، يؤهلك هذا البرنامج للتعرف على المراحل المختلفة لعملية الاستيراد في مختلف حلقاتها من الحصول على مصادر التوريد والتعاقد بشروط صحيحة، وكذلك تنفيذ القواعد والاجراءات الجمركية حتى نهاية المراحل بالاستلام الصحيح للبضائع المشتراه.
كورس تدريبي عالي التخصص لجميع السادة المهتمين بمجال الهندسة الإكلينيكية والتكنولوجيا الطبية سواء كانوا دارسين او مهنيين
جلسة إرشادية مع احد المتخصصين في مجال تحسين الانتاجية، تهدف الجلسة لتدريب المشارك فيها على كيفية حساب الكفاءة الكلية للماكينة، كذلك تدريبه على كيفية اجراء عمليات التحليل للعوامل الثلاث الاساسية بهدف تحسين الانتاجية، وبالأخير مناقشة موضوع مراقبة العمليات الانتاجية من خلال حساب الكفاية الكلية للمعدة، بما ينتج عنه زيادة معدلات الانتاج ومستويات الجودة.
صممت هذه الدورة التدريبية لتأهيل المشاركين على فهم برامج الرعاية Sponsorship للأحداث والفعاليات الرياضية وتتناول أنواع الرعاية المختلفة للأحداث والفعاليات الرياضية وتقدم نظرة شاملة على مفهوم الرعاية Sponsorship ، من اللحظة التي تفكر فيها الشركة في الرعاية، أو تخطط إحدى الكيانات لجذب الرعاة حتى التوقيع الرسمي على الاتفاق وتفعيله. كما سيتم شرح الاتجاهات العالمية في الرعاية، وكذلك قياس وإعداد مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs)، والتي تزداد أهميتها في صنع القرار وقياس الأداء اللاحق.
دورة TOT هي دورة تدريب المدربين وتهدف الى أن تغطي كافة المراحل التي يمر بها المدرب خلال تدريبه، بداية من المستوى النفسي والحالة الشعورية التي يعيشها المدرب، من مشاعر القلق والخوف والارتباك التي تلازمه في بداية كل تدريب، وكيفية كسر هذه الحواجز النفسية وبدء التفاعل السليم مع المتدربين. وعلى المستوى العلمي تتيح هذه الدورة مجموعة من نماذج التدريب العلمية للمدرب مثل ( نموذج كولب – نموذج مك كارتي – نموذج الأنظمة التمثيلية – نموذج هيرمان). وعلى المستوى العملي توفر هذه الدورة مجموعة من الوسائل والتطبيقات الإلكترونية التي تساعد المدربين في تنفيذ التدريب عن بعد باحترافية وسهولة.